[سليمان الجهوري]

خطيت لك بيت الشعر لاجل تقراه
مضمون ما يهياك عنه ومنه

ليس من السهل الكتابه بهذا الأسلوب الذي يجبر قارئه بالحنين واللذة الشعرية المنبعثة من الوجود
هنا كم كانت لمشاعر الحب والحنين مسافات تخط على عاتقها الشعر ليس إلا لوجود الحب المقدس... ولكن
الثقه العمياء بيقين التلقي والتحنان من قبل الكاتب لحبيبه لهي قوية وصريحه ومتينة الأطراف وهنا بات المضمون
يتحدث بلغة الشعر ويؤكد "ما يهياك عنه" حقاً بتنا نشتاق لوجود الشعر الحقيقي كهذا

قلبٍ كواه الصبر زادت بلاياه
واليوم هيض بالذي خافينه

"هيض" بما فيه وفاض ولا يخشى خشية لائم ... هو بعينه الإخلاص .. قلب الحبيب لا يصبر ولكنه بفيض صبره وتزداد بلاويه وينضح بها في وعاء الحب " القلب" .. اليوم ولتحديد المساقه والوقت كان لكاتبة الشعر مكان وزمان ومسافة تحكي لنا عن البعد والقلب الولهان للقاء ....

شيٍ بمنة دون مرضاه ماباه
ماشي على بوسبعة وجوه منة

الله الله الله ياسلام يا رايق يا لذيذ ..... بأمانه جميييييييل وشكراً لهذا الإبداع

لبست ثوب العز وامشي بممشاه
ومن جاز عني لازم آجوز عنه

هنا فلسفه الأشواق والتغلي بمكنون الحب ، بألفاظ الفخر ، بدلال الجمال والتباهي ...
لهجه جميله وإبداع في ترجمة الحوار وتقصي الوحي الشعري بأرقى مراحله

لانسان ما يحلف بإسم شخص شرواه
لأنسان يحلف بإسم لي خالقنه

جميل حقاً وحقاً جميل والإيمان بالخالق أجمل عبارات الحب والإيمان بسننه


لكي باقات الجمال المنحني تحت أقدام الرقي والتعالي
وتقبلي مني هذا المرور البسيط بقلب هادي كهدوئي