أخي العزيز عامر الناعبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على طرحك الراقئ وموضوعك المهم ..الغزو الثقافي والفكري .. موضوع جداً رائع
نعم تتعرض اللغة العربية في جميع المجالات لجملة من الممارسات وعمليات التشوية لصالح اللغات
الغربية .ويشكّل هذا الواقع خطر كبير جداً على المجتمع وطمس هويتة التاريخية والعقائديه والقيم
التي ترعرع عليها والتي تمسك بها أسلافنا طوال المراحل التاريخية بقواعدها ووحدتها مما أبقاها
صامدة في وجه التغيرات والتحديات التي عاصرت كثيراً من المخاطر الجمه ...
فاللغة العربية هي الجامع والحافظ والناقل والمعبر عن هذه الثقافة الواسعة والغنية والمتنوعة
بمختلف مكوناتها والصمت عما تتعرض له من مخاطر كثيرة وتهديدات في الشكل والمضمون ...
لذا ..علينا أن نتمسك بلغة القرآن لغة الضاد ..وأن قوة اللغة تأتي من قوة تمسك أهلها بها واعتزازهم
باستخدامها ليس بالسعي لسلخ أبنائها عنها وإجادتهم للغة غيرها
تعويد الأذن سماع العربية الفصيحة في البيت كالبرامج الهادفه في القنوات العربية التي تخدم الأجيال
من خلال تربية النشئ تربية سليمه .
تعويد اللسان النطقَ بها مع القراءة والتواصل اليومي لجميع الكتب ..
قراءة القرآن يومياً والحديث وقراءة التفسيركليهما بصورة مستمرة ونقاشُ الأفكار والآراء الواردة
فالتكرار كفيل بتقويم اللسان ، وملْك الجَنان
أخي عامر الكلام هنا يطول ولكن سأدع لأخواني النقاش حول إيجاد حلول لهذه الظاهرة التي باتت تؤرق
الجميع متمنياً منهم الوقوف على النقاط التي ذكرت ومتابعة ماتبقى .
تحياتي لك بوافر الشكر والتقدير.