أدمنت أحزاني
فصرت أخاف أن لا أحزنا
وطُعِنْتُ آلافاً من المرات
حتى صار يوجعني بأن لا أُطعنا
ولُعنت في كل اللغات
وصار يُقلقني بأن لا أُلعنا
ولقد شُنقتُ على جدار قصائدي
و وصيَّتي كانت بأن لا أُدفنا
وتشابهت كل البلاد
فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا
نزار قبــــــــاني
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|