الموضوع: @كما تدين تدان@
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-03-2013, 04:00 AM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,828

اوسمتي

افتراضي @كما تدين تدان@

السلام عليكم اخوتي في رحاب الرحمن قضيتي لليوم قضية وجدت من. زمان في مجتمعنا

اغلبية الناس قامت بحل سريع للقضاء عليها ولكن ظلت هناك اسر متمسكة. بها هي قضية

مجتمع برمته وليست اسر فقط ......... ضياع انفس لا ذنب لها وبكاء مرير لام قد ضحت

وافنت في تربيتها ولكن عامل الطمع والفقر وربما الجشع من الاسباب في انتشار. هذه الظاهرة

التي راحت ضحيتها فتاة في عمر الورود ساسرد لكم قضيتي على هيئة قصة قصيرة ومن بعدها

لكم الحرية بالراي. .......................




......................................................................................................................


كما. تدين تدان




كانت بداية خطواتها مؤزونة لا تنظر الى الخلف تمر سريعا افكارها تدور حول
البيت وكتبها وعشقها لوحدتها بزمن فقد التواصل بين الاحبة ....








يمر بها العمر سريعا فلا تجد نفسها الا بين ذكريات ماضية ودفتر مذكراتا قد
افضت فيه كل اسرارها غلقت على نفسها ابواب وحدتها ورفضت العيش بين
الاحياء فما كان من الزمن غير الوقوف يرتقب خروجها ....







مرت السنون سريعا والاب ما زال يرفض ان تحيا كما تريد غلق الابواب عليها
رفض تعليمها وركض مسرعا يعلن عن قرب زفافها من شخص يكبرها الف عام
فما كان منها غير القبول رغم عنها وتكون ضحية من ضحايا الجهل والفقر ...







وبين وحدتها تسافر بين عالم جديد وتغوص فيه وهي لا تجد السباحة وفجاة يظهر
أمامها لوح النجاة من الغرق ولكن مع مرور الوقت تجد نفسها تغرق اكثر من ذي
قبل فتسلم نفسها بكل رضى واستسلام لمن تحب وتضع ثقتها به وتعتقد في داخلها
بانها ملكت الكون باكمله فتقرر الرحيل اليه معلنة للكل بانها ربحت حياتها وهم من خسرو
وجودها ....







وبعد مرور شهور الضياع تكتشف بانها اضاعت أعز ما تملك وتبكي دما بدل الدموع
وتقرر الرجوع بعد ما اصبحت ضحية لجهل ابيها ولكذب من تحب وتغوص بعمق البحر
لتكتشف بان الحياة جميلة رغم الذي حدث لها ....







جهل قتلها طمعا وحبا ذبحها قهر ولو لجت للكون باكمله لن يغفر لها غلطها
بل سوف تكون وصمة عار على جبينها حتى الموت وقتها يدرك كل من الاب
والحبيب بانهما ظلمو من كانت لهم عونا يوما ما ....







وحين ينظر اليها المجتمع بنظرة بغض وكره تتمنى لو ان الارض تنشق وتبلعها
ولكن القدر يرمي لغير ذاك فربما سبب ضياعها غلطة اب أو أخ في مراحل حياتهم
وكانت هي الضحية من باب (كما تدين تدان )وتدفع ثمن غلطة ابيها أو أخيها فما
نفعك ايها الاب والحبيب بضياعها لم تدرك بأنك أرتكب ابشع جرائم الارض بحقها..



بقلمي وهج الروح
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
رد مع اقتباس