تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات ملتقى الفيلم العماني السابع، بمدينة صحار، حيث أقيمت ندوة سينمائية تنوعت فيها أوراق العمل حول المجال السينمائي.
في البداية تحدّث الدكتور عبد الكريم جواد حول مرحلة تأسيس الجمعية العمانية للسينما والسعي الحثيث لتأسيس هذه الجمعية وبواكير الإنتاج السينمائي في عمان، بعدها تناول المقومات الضرورية لصناعة السينما كالتمويل والمنافسة، وتابع حديثه حول أهمية الفيلم السينمائي وعرض ثلاثة نماذج للتجارب السينمائية في عمان وهي فيلم (البوم وفيلم أصيل) للدكتور خالد الزدجالي ، وفيلم البحث عن المستحيل لسالم بهوان.
بعدها تحدثت مينا حجيج حول بواكير السينما التونسية وأسمائها السينمائية البارزة، كما عرضت لبعض التجارب السينمائية التونسية، ثم تحدثت ليلى الأخوة حول السينما النسائية ومواضيع أفلامها وأشهر المخرجات التونسيات، تلتها موهبة الجاموسي حيث تناولت قضايا السينما التونسية.
بعد ذلك تحدّث مهدي بن علي مدير تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام بدولة قطر حول الدعم الذي تقدمه المؤسسة لصناعة الأفلام السينمائية في منطقة الخليج والبحث عن قصة سينمائية تحتاج لهذا الدعم. كما عرّف ببرنامج حزاوي والذي من شأنه تقديم التدريب في هذا المجال عبر حلقات العمل التدريبية لصقل المهارات وتطوير الأفكار في هذا الجانب. وعبّر مدير تطوير أفلام الخليج عن سعادته بتواجده في هذا الملتقى وشكر القائمين على الملتقى على حسن الضيافة.
ومن جانبها قالت شروق شاهين من قسم التواصل الاجتماعي بمؤسسة الدوحة للأفلام: إن فعاليات هذا الملتقى هي بادرة جميلة من الجمعية العمانية للسينما لتشجيع المخرجين العمانيين في عرض تجاربهم السينمائية، وهي فرصة جميلة للتعرف على هذه الأفلام.
جريدة الوطن