لم يعد يقلقني أو يزعجني ذلك الضجيج الماجن الذي أسمعه هناك
حيث ترقد ذكرياتك .....
ولم أعد أعبه به حيث غربت شمس ضحاه التي كانت تسطع في سماء حياتي
ولا أحب أن أتذكر تلكم القهقهات الفارغة التي كنت أسمعها منك ولو كنت عن عيني بعيدا
ولم يعد يخطر ببالي يوما بأني سوف أتقبلك مرة أخرى ....
لأنك أصبحت ماضٍ من المؤلم تذكره ....
ومن الصعب تحمله ....
ونسيانك أولى لتصحيح المسار الذي يجب أن أمشي دربه بدونك
لقد منحتك عمري لتعود كما وعدت ولكنـ .....
بإختصار لقد غدوت صفرا على جهة اليسار ...