آه.. كان مشغولً..
كان يحن لها..
لعتابها.. توبيخها.. وشقاوتها..
لم يرتح يومً.. ولا ساعةً..
لم يجد الحرية..
سار بجنب حيطان المقابر..
رحب بالبوم.. وغناء السكون..
أني أراه بجسمه النحيل يتمايل سكرً..
وكأنه شارب لكل خمر الدنيا..
استوقفته.. سألته.. لكنه لم يراني..
لم يسمع ندائي..
عرفت حينها أنه هائمٌ بسكر حبها..
المسكين.. يتخبط من جدار لجدار..
من حفرةٍ لأخرى..
فإلى أين مصيره..
المسكين.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 16-02-2010 الساعة 12:23 AM
|