الجلسة الثانية : النص السردي في عمان وسؤال الهوية
رئيس الجلسة : الدكتور إحسان صادق
4- د. حسن مدن
رواية “أيوب شاهين”كمختبر للهوية
ينصرف الذهن عند الحديث عن الهوية إلى أسئلة من نوع: مَن أنا؟ ومَن الآخر، ولا ينحصر”الآخر” هنا بمن هو خارج سياقنا الثقافي والتاريخي القومي أو الوطني – المحلي، وإنما يشمل أيضاً الآخر في الثقافة الواحدة ذاتها، وفي الحيز الجغرافي والتاريخي الواحد، الذي حتى وإن شكلَّ نسيجاً وطنيا واحدا، على درجة كافية من التماسك والإقناع، ألا أنه ينطوي أيضا على عناصر مختلفة، آتية من جذور مختلفة، أومن ملابسات تطور تاريخي مختلفة، اندمجت وانسجمت، دون أن تغادر بعض أوجه خصوصياتها التي لا يمكن اختبارها إلا في العلاقة مع الآخر حتى لو كان قريباً، ولا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات، مهما بلغت درجة تجانسه، من أسئلة تطرحها “الأنا” على ذاتها وعلى الآخر في إطار ثنائية التعايش والاختلاف.
يتعين ألا ينصرف الذهن، عند الحديث عن الهويات في مجال الأدب خاصة إلى تضاد هذه الهويات، فليس هذا أمر محتم، ولكن الذات الإنسانية حين تعرض في الأدب، وهي تسعى لمعرفة نفسها، لا تنجو من سؤال الهوية، كسؤال فردي محض، وكسؤال جمعي عن موقع الذات ضمن الجماعة، سواء في الإطار الضيق حين يدور الحديث عن تلك التي تتحدر منها هذه الذات، أو في الإطار الأوسع حين يدور الحديث عن تقابلها مع الجماعات الأخرى ضمن النسيج الواحد للمجتمع.
تسعى ورقتنا لاختبار هذه الأسئلة من خلال قراءة في رواية الكاتب العماني سالم آل تويه: “أيوب شاهين”، التي تستحضر ذاكرات مكانية وإنسانية متنوعة، وتحيل على سياقات من التاريخ العماني، كأن الذات وهي تطمح لوعي نفسها تسعى لفهم مجتمعها وتاريخه، وكأن المجتمع وهو يسعى لفهم نفسه لا يجد مفراً من الوقوف على سير ومصائر الذوات فيه، مع ما يثيره ذلك من أسئلة عن الحدود التي تتماهى فيها “الأنا” مع الآخر الجمعي، وعن تلك الحدود التي فيها يفترقان.
السيرة الذاتية
د . حسن مدن
- دكتوراه فلسفة في التاريخ الحديث والمعاصر
- عمل منذ أوائل السبعينات في الصحافة البحرينية.
- استقر في دولة الإمارات العربية المتحدة بين 1991- 2002 حيث عمل رئيساً لقسم الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ومديراً لتحرير مجلة “الرافد”.
- عضو الملتقى الثقافي الأهلي، وأسرة الأدباء والكتاب في البحرين وهيئات ثقافية وإعلامية وحقوقية أخرى.
- شارك في العديد من المؤتمرات الفكرية والأدبية والسياسية الدولية والعربية، وألقى محاضرات في عدة بلدان.
- كاتب مقالة صحفية في الصحافة الخليجية.
- الأمين العام للمنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين في الفترة 2002- 2012
- يعمل حالياً مديراً لتحرير مجلة “البحرين الثقافية ” الصادرة عن وزارة الثقافة في البحرين.
- صدرت له المؤلفات التالية:
- خارج السرب
- زهرة النيلوفر
- الثقافة في الخليج: أسئلة برسم المستقبل
- مزالق عالم يتغير
- تنُور الكتابة
- لا قمر في بغداد
- ترميم الذاكرة
5- د. حصة البادي
النص الإبداعي بين فضاءات انفتاح النص ودائرة الهوية
(دراسة في هوية النص الإبداعي في عمان)
حين ترتكز الأبحاث النقدية الأدبية مؤخرا على فكرة انفتاح النص وتعددية التأويل يصبح الحديث عن هوية النص أمرا دقيقا ، وربما يلتبس المعنى إذ كيف يمكن تعزيز فكرة انفتاح النص وتعدديته مع فكرة هوية النص وارتباطات الخصوصية وتداعياتها؟ ، وحول هاتين الفكرتين تحديدا تناقش هذه الورقة النص الإبداعي في عمان وإشكالية الهوية
وحيث أن لهذا العنوان انعكاسات ورؤى وقراءات متعددة فقد ارتأت الورقة التركيز على محاور محددة لتنظيم الدراسة وفقها ، وهذه المحاور هي :
مفهوم الهوية في النص الإبداعي .
النص الأدبي مرآة المكان والزمان .
هوية النص الأدبي والتراث .
النص الأدبي وتداخل الأجناس .
السيرة الذاتية
حصة عبدالله سعيد البادي
شاعرة وأكاديمية عمانية
حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من جامعة الإمارات العربية المتحدة
ماجستير آداب من جامعة السلطان قابوس في تخصص الأدب الحديث
أعدت بحث الدكتوراة في النقد الأدبي الحديث بالمملكة المتحدة
صدر ديوانها الأول” ندف حنين ومساءات ” عام 2006 عن دار الانتشار ببيروت
والثاني ” الخيل والرماد” عام 2011عن دار العالم العربي بدبي
لها كتاب نقدي بعنوان “التناص في الشعر العربي المعاصر ” عام 2009 صدر في الأردن
نشرت وشاركت بالكثير من الصحف المحلية والعربية
مثلت عمان خارجيا في كل من سوريا والمغرب ومصر وبريطانيا
فازت بمراكز متقدمة في الشعر العربي على مستوى السلطنة
كانت عضو لجنة تحكيم في مهرجان الشعر العماني الثامن بصحار 2012
6- د. محمد زروق
سرد الهوية: نظر في بناء خطاب الهويّة الروائي في السرد النسائي.
ليس من العجيب أن يجنح السرد بمختلف مظاهره وأدواته إلى إثارة مسألة الهويّة واعتمادها موضوعا للقصص، ذلك أنّ الأدب في أصل تحقّقه هو إثبات للذات، ونحت للكينونة الفردية والجمعيّة. وتحقّقُ السرد الروائي رهين تقاطعات عديدة، لعل أهمّها تقاطع الهويّة الشخصيّة أو الذاتية مع الهويّة الجمعيّة أو الاجتماعية.
ويتركّز البحث على النظر في سرْدنة الهويّة، وتحويلها إلى موضوع ينبني عليه السرد، ذلك أنّا لاحظنا في الأعمال الروائيّة العمانية توجّها إلى الاهتمام بمكوّن الهويّة في مستواه الذاتي والجمعي، غير أنّها هويّة حاضرة أحيانا ومبحوث عنها أحيانا، وغائمة أحايين كثيرة.
واخترنا للتعبير على هذه القضيّة مدوّنة تتكوّن من ثلاثة أعمال نسائيّة، لأسباب أهمّها أنّ المرأة تجنح في سردها إلى إثبات ذاتها، من حيث هي كائن يُنظَر إليه في عالمنا العربي نظرة لم تستقر اجتماعيا لحدّ الساعة، ومن حيث هي إرث تاريخي وحضاري متحقّق في فضاء قد يضيق حدّ الاختناق. وهذه الأعمال هي “الطواف حيث الجمر” لبدرية الشحي، و”سيدات القمر لجوخة الحارثي” و”الأشياء ليست في أماكنها” لهدى الجهوري، ذلك أنّ هذه التجارب تحوي ارتباطا واضحا بالذات وقدرة على إثارة المسكوت عنه، اجتماعيا وثقافيا، إذ تعمل الرواية، وهي الخطاب المفضوح المكشوف على ملامسة الجرح الحيّ الذي تئنّ الهويّةُ به ولا تعلنه. فالمرأة بسردها توجِد مجالا للكون وصوتا تُعليه قد لا تقدر على البوح به في غير الخطاب المكتوب. المرأة ذاتٌ تعمل على التحقّق من جهة وإثبات هويّتها داخل مجتمع يراها رتبة ثانية، ومحتوى فارغا من جهة ثانية.
السيرة الذاتية
الاسم واللقب: محمد زروق
أستاذ الأدب ونقده بجامعة السلطان قابوس. سلطنة عمان.
- متحصّل على الدكتورا من الجامعة التونسية سنة 2004
- له العديد من المؤلفات في مجال السرد العربي القديم والحديث، منها:
* صورة الجاهلية: الجاهلية بين التصوّر الأدبي والحقيقة التاريخية. دار جرير للنشر واالتوزيع. عمان الأردن. ط1 / 2012
* صورة المتكلّم في الخطاب السردي الديني (أعمال ندوة القراءة وإشكالية المنهج). دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع. عمان الأردن. ط1- 2011
* الموت والواقع في “وقال الحاوي. (ضمن كتاب جامع لعدد من المقالات، تحت عنوان “سعفة تحرك قرص الشمس”). الانتشار العربي- بيروت. لبنان/ النادي الثقافي- مسقط- سلطنة عمان. ط1/2009.
* مراعاة “أقدار المخاطبين” في مقدّمات كتب الأخبار (كتاب يضمّ أعمال ندوة فريق البحث في التداولية بعنوان “قضايا المتكلّم في اللّغة والخطاب”. منشورات كليّة الآداب بالقيروان 2006.
- له ثلاثة كتب بصدد الإعداد:
- * خطة الخطبة: دراسة تداولية للخطابة السياسية. (قيد النشر)
- * بنية السرد في القصة العمانية (كتاب جماعي، بمشاركة الدكتورين: الهادي الجطلاوي وعبد المجيد بنجلالي). كتاب جاهز عند مركز الخليل بجامعة نزوى، وموافق عليه للنشر.
- صورة المتكلّم في السرد الديني. بحث موافق عليه من قبل لجنة البحوث بالجامعة بتاريخ 19 مارس 2009، قد يصدر إن شاء الله أواخر السنة بإشراف جامعة نزوى.
7- أ. عزيزة الطائي
عنوان البحث: “الذات والباحث عن المطلق في القصة القصيرة العمانية”.
يعدّ مبحث الذات من المباحث الدقيقة والمتشعبة، التي تتباين فيها المفاهيم، وتتفاوت التحديدات؛ لذا سأحاول في هذا البحث رصد ماهية الذات، كما تبدّت في النَّص القصصي العماني الحديث. بهدف تبيان ملامحه وهويته.
وإذا كان كتَّاب القصة العمانيون قد ركَّزوا في معظم قصصهم على تحديد ملامح الأزمة الحياتية، التي يعيشها إنسان العصر، بكل ما فيه من تناقضات ساعدت على تعميق هذه الأزمة، بغية الخروج من دائرتها، وفتح أبواب الأمل الإنساني المشرق، ولتوليد طاقات جديدة للإنسان داخل بنية المجتمع، تساعده على التفاعل، فإن بعض القصص قد ركَّزت على تسوير الذات الإنسانية، وقولبة الأزمة بمفهومها المطلق داخل نفس الإنسان.
تتناول الدراسة القضية في نصوص حديثة مهمة من النصوص القصصية العمانية، قدمت وجهات نظر مختلفة عن صياغة الذات والهوية الثقافية، هي:
- “وهج اللحظة الدفين” لمحمد القرمطي، من مجموعة “ساعة الرحيل الملتهبة” الصادرة عام 1988 مطبعة الألوان الحديثة، مسقط.
- “أرجوحة العاطل” لمحمود الرحبي، من مجموعة “اللون البني” الصادرة عام
1998دار المدى للثقافة والنشر، دمشق.
- “رفرفة” لبشرى خلفان، من مجموعة “رفرفة” الصادرة عام 2004 المؤسسة العربية للدراسات والنشر، عمَّان.
- “لعبة حمقاء” للخطاب المزروعي، من مجموعة “لعنة الأمكنة” الصادرة عام 2003 دار نينوى، دمشق.
- “ابتسامة سمية” لسليمان المعمري، من مجموعة “الأشياء أكثر مما تبدو في المرآة” الصادرة عام2005، الانتشار العربي، بيروت.
- “التحدي” لعبدالعزيز الفارسي، من مجموعته “وأخيرا استيقظ الدب” الصادرة عام 2009، الانتشار العربي، بيروت.
السيرة الذاتية
عزيزة عبدالله الطائي
أولا: الوظيفة
مشرفة عامة لمادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم.
ثانيا: الأنشطة المهنيية
- شاركت في العديد من لجان وزارة التربية المشكلة لتعليم اللغة العربية والإشراف التربوي.
- أعددت مجموعة من البحوث والنشرات التربوية الخاصة باللغة العربية.
- لها دراسات وكتابات سردية، وأخرى تربوية لم تنشر .
- مهتمة بتعليم غير الناطقين باللغة العربية.
- مهتمة بثقافة وأدب الأطفال.
- حاصلة على العديد من خطابات الشكر و التقدير أو التكريم على مستوى وزارة التربية و التعليم بالسلطنة.
- تنتدب في جامعة السلطان قابوس للتدريس خارج الدوام الرسمي منذ عام 2003م.
- تحضر رسالة الدكتوراة في الخطابات السردية العمانية – الأنواع والخصائص- في جامعة تونس.
ثالثا: الإصدارات المطبوعة
- كتاب نقدي بعنوان: شعر صقربن سلطان القاسمي (دراسة نقدية). 2009
- كتاب بعنوان: “ثقافة الطفل في عصر العولمة” 2011.
- نص روائي: “أرض الغياب” 2013.
7- أ. حمود الشكيلي
الإحياء/ الغيبوبة / الانتحال
سُرّ الورد والكلمات
في رواية ” الذي لا يحب جمال عبدالناصر”
تسعى هذه الورقة البحثيّة في دراستها لنص روائي من الأدب العماني الحديث أن تبيّن القيمة الفنية للرواية الأولى للقاص سليمان المعمري، من خلال محاولة كشف القيمة الفنية للرواية، ناظرة في العموم إلى النص بوصفه مادة أدبية، وثيمة موضوعية، لكنها تقصد التعمق في الأدوات الفنية التي استعان بها الكاتب؛ لتجعله يسرد ما يريد من مواضيع، طارحة الأسئلة حول البعد الفني، وقيمة الفعل، وهو العنصر الأساس لأي عمل سردي؛ إذا لا يكون للنص الروائي أي قيمة إن جافه الحدث. إذن ما الأحداث؟ وما أزمنة وقوعها؟ وما مدى قابلية الحكاية للوقوع من عدمه؟ كما أن البحث يطرح سؤالا حول هل يجوز عد هذه الرواية رواية حدث؟
تركِّز الورقة إذن على المحكي من خلال بيان القيمة الفنية لفعل الإحياء، إحياء الزعيم العربي جمال عبدالناصر؟ فما القيمة الجمالية لهذا الحدث؟ وما سر تغييب ” محمد بسيوني سلطان” الشخصية الرئيسة في الرواية؟ وماذا أضفى فعل التغييب في النص؟
لن تعتمد ورقة البحث منهجا تحليليا معينا، إنما قد تستفيد من عدّة مناهج نقدية؛ كي لا تسقط في النص المدروس منهجا بعينه، على أن تقارب الدراسة الشخصيات الراوية، مظهرة الصورة الإنسانية للشخصيات الراوية في تعاملها مع الشخصية الرئيسة، تلك التي كانت بؤرة الحدث في الرواية، مقارنة علاقتها بالشخصية المسرودة، كل هذا وغيره سيكون من خلال معاودة النظر في الأفعال، حدثا حدثا، خاصة تلك التي انبنى عليها قيام النص فنيا.
السيرة الذاتية
حمود حمد الشكيلي
المؤهل العلمي: ماجستير
مجال التخصّص: أدب عربي حديث
الإصدارات:
* سرير يمتطي سحابة 2006 مجموعة قصصية عن وزارة التراث والثقافة
* شمس النهار من الماء 2009 مجموعة قصصية – بيروت عن مؤسسة الانتشار العربي
*لا أمان في الماء 2012 مجموعة قصصية – بيروت عن مؤسسة الانتشار العربي
* النهايات ليست مفتوحة، مجموعة قصصية- الأردن، دار فضاءات للنشر
*تحليل خطاب الراوي في نماذج من الرواية العمانية الرواية العمانية ” كتاب نقدي “
يعد للنشر:
- انطولوجيا القصة العمانية، مشترك مع الكاتب حمود سعود
- الخوير/ رواية
المشاركات:
مؤتمر النقد الدولي الأول مسقط 4/ 2010 عن بحث بعنوان التاريخ في الرواية العمانية.
مؤتمر السرد الخليجي الأول/ الدوحة 2012
الدكتورة آمنة الربيع
(النص المسرحي العماني والنظرة الاجتماعية للمسرح
في كتاب “مسرحيات النادي الأهلي” نموذجا
الطبعة الأولى، 1983م، سلطنة عمان)
تتناول هذه الورقة قراءة نقدية (وصفية وتحليلية) لكتاب “مسرحيات النادي الأهلي. ط1. 1983م” حيث يعتبر النادي الأهلي بإجماع الدراسات المؤرخة لنشأة المسرح في عُمان والخليج العربي محطة هامة في التعريف بالمسرح وعناصره. فقد رسخ أصول العمل المسرحي بشكل عام، حينما بدأ باسكتشات مسرحية قصيرة منذ عام 1967م، ليبلغ أوج ازدهاره بين سنتي 1971م و1976م.
تركز هذه الورقة على تناول “مسرحيات النادي الأهلي” والنظرة الاجتماعية لهذا الفن الوافد إلى مجتمع لم يكن قد شاهد المسرح من قبل، وتسعى الورقة عبر محور النص الإبداعي في عمان وسؤال الهوية الإحالة على واقع المجتمع العماني من خلال تصوير بعض نماذجه التي تحكي عنها المسرحيات وهي على الرغم من بساطتها إلاّ أنّها كانت تتمتع بحيوية عالية وبنبض ساخن يلتقط المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية ويقدمها في قالب ضاحك وساخر. وستحاول الورقة إثارة بعض الأسئلة ومناقشتها كسؤال: هل الهوية والخصوصية يؤديان معنىً واحدا؟ وهل الهوية عرضة للتغير؟ ما الذي يميز هوية عن أخرى؟ وما منطق التمايز؟ وهل في الهوية جانب مظلم وآخر مشرق؟
د. آمنة الربيع
سيرة ذاتية
. كاتبة مسرحيّة وباحثة في النقد الأدبي الحديث.
. دكتوراة في اللغة العربية وآدابها من جامعة محمد الخامس2012م.
عنوان الرسالة “الرؤية السياسية في المسرح الخليجي”
. ماجستير في النقد الأدبي الحديث من الجامعة الأردنية 2002م.
. بكالوريوس اللغة العربية وآدابها/ الفلسفة من الجامعة الأردنية 1994م.
. عضو مجلس إدارة النادي الثقافي2013م
. عضو الجمعية العمومية للكتّاب والأدباء.
من إصداراتها:
. ما يوقظ القلب: في السرد والنقد والثقافة، دار العالم العربي، ط1، دبي، لبنان، 2008م
. المُحب والمحبوب مدونة عشق ديك الجن، دار الفرقد، ط1، سورية، 2008م
. الأعمال المسرحيّة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط1، بيروت، 2003م
. عرض لها:
. صلاة من الربع الخالي. عرض درامي بصري وتشكيلي بالتعاون مع الشاعر سيف الرحبي والفنانة التشكيلية بدور الريامي، ساقية الصاوي، مصر، 2012م، وأبجدية البوح علياء. عرض مسرحي بصري تسجيلي بمناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية 2009م، مسقط.
والمسرحيات: البئر، والجسر، ومنتهى الحب منتهى القسوة.
. شاركت في لجان تحكيم فعاليات ثقافية ومهرجانات مسرحية ومسابقات أدبية، محليا وخليجيا وعربيا.
. مؤخرا نشر لها:
. المختبر المسرحي… نحو رؤية متطورة للفعل وللفن، مجلة نزوى، 2012م
. أُعدت عن نصوصها دراسات بحثية منها:
. سقوط المحرمات: ملامح نسوية عربية في النقد المسرحي، دكتورة وطفاء حمادي هاشم، ط1، دار الساقي، بيروت، 2008م
الجلسة الثالثة : الهُوية المجتمعية والثقافة في عمان
رئيس الجلسة : أ. ناصر الصوافي
8- أ. د محمد حبيب صالح
دور االتاريخ والمرجعية التراثية في الحفاظ على الهوية الوطنية العمانية
يشهد العالم منذ نهاية القرن العشرين تحولات سياسية كبرى تهدد كيان الدوله الوطنية , ويجري الحديث عن نظام عالمي جديـــــد تتلاشى فيه حدود هذه الدول لتندمج في إطار واسع هو الدوله العالمية , وانبعاث حضارة جديده ستؤدي الى تشظي المجتمعات وظهـور علاقات اجتماعية جديده تعتمد على لعبة الإبعاد والتهميش وسحق هوية الآخرين وضرب أي تيار يحمل إرثاً تاريخياً وله فكره وثقافــته الخاصة .
تتضمن الورقه البحثية دراسه موضوعية لدور التاريخ والمرجعية التراثية في الحفاظ على الهوية الوطنية العمانية وفق المخطط التالي :
1- مشكلة الهوية الوطنية العمانية ( البعد التاريخي ) حيثُ يعالج تحت هذا العنوان البعد التاريخي لمشكلة الصراع مع الهوية الوطنية باعتبارها مسالة متأصلة ولها عمق في التاريخ نفسه فقد تعودت العقلية الغربية أن تطرح نفسها نقيض العقلية الشرقية وبخاصه العربية والإسلامية بما فيها العمانية مع ملاحظة الفرق بين ما كان يطرحه الغرب سابقاً وما يطرحه الآن فطروحاته اليوم تأخذ طابعاً تشويهياً خطيراً يطال ليس فقط العادات والتقاليد والقيم الخلقية بل حتى الثقافة والتراث ويتنكر لدورنا التاريخي في تطور الحضارة الإنسانية .
2- التحديات التي تهدد الهوية الوطنية العمانية : تتناول هذه الفقره التحديات التي تواجه الهوية الوطنية العمانية على جميع المستويات وبخاصة الثقافية والفكرية منها .
3- دور التاريخ والوعي التاريخي في الحفاظ على الهوية الوطنية العمانية , وتنطلق دراسة هذه الفقرةَ من حقيقة أن التاريخ يعبر دئماً عن وجود قوي يفرض ذاته , وبالتالي فإن مايصنعه يكون صلباً عنيد الوجود ويفرض عادات وتقاليد تعزز الحياه الفكرية والنفسية للجماعة وتبعث ثقافتها . وبالتالي نسعى من خلالها إلى إثبات أن التاريخ الحقيقي يمكن أن نعيشه الآن من خلال ما يقدمه من قيم وأخلاق كمرجعية تراثية .
السيرة الذاتية:
محمد حبيب صالح
الوظيفة الحالية: أستاذ في كلية الآداب – قسم التاريخ – جامعة دمشق.
الإنتاج العلمي:
من كتبه :
1- تاريخ القضية الفلسطينية – مقرر جامعي يُدرس في أقسام التاريخ في الجامعات السورية، منشورات جامعة دمشق – الطبعة الأولى 1997-1998م .
2- قضايا عالمية معاصرة – مقرر جامعي يُدرس في أقسام التاريخ في الجامعات السورية – منشورات جامعة دمشق – الطبعة الأولى 1998 – 1999م.
3- تاريخ العرب الحديث والمعاصر ( مصر والسودان) مقرر جامعي يُدرس في أقسام التاريخ في الجامعات السورية – منشورات جامعة دمشق – الطبعة الأولى 1999 – 2000م.
4- عمان في العصور القديمة – دار لؤي للطباعة والنشر، دمشق الطبعة الأولى 2002م.
المخطوطات العمانية المحققة :
1- الصحيفة القحطانية ، تصنيف حميد بن رزيق النخلي العماني ، تحقيق د.محمود بن مبارك السليمي – أ.د.محمد حبيب صالح – أ.د.علال الصديق الغازي – وزارة التراث و الثقافة – سلطنة عمان ( الطبعة الأولى 2009م )( خمسة أجزاء ) .
2- كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة ، تصنيف سرحان بن سعيد الأزكوي ، تحقيق أ.د.محمد حبيب صالح د.محمود بن مبارك السليمي – وزراة التراث و الثقافة – سلطنة عمان ( الطبعة الأولى 2010 م – سبعة أجزاء) .
3- حميد بن رزيق النخلي العماني : الفتح المبين بسيرة السادة آلبوسعيديين ، تحقيق أ.د.محمد حبيب صالح د.محمود بن مبارك السليمي ( خمسة أجزاء-قيد الطباعة ).
4- الصحيفة العدنانية تصنيف حميد بن رزيق النخلي العماني ، تحقيق أ.د.محمد حبيب صالح – د.محمود بن مبارك السليمي ( قيد التحقيق ).
9- أ. عوض اللويهي
قراءة في كرامات الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (ت 1059هـ)
شَكَّلَ نصوص الكرامة في الثقافة العربية في جانبها المدون عنصرا كاشفا لاشتغال المخيال عن صاحب الكرامة. كما أن هذه النصوص تحوي على حمولات دلالية تتعدى الجانب التبجيلي لصاحب الكرامة إلى جوانب أخرى.وهذا ما تسعى هذه الورقة إليه من خلال النظر إلى كرمات الإمام ناصر بن مرشد اليعربي.
لم تخل المدونة التاريخية العمانية من ذكر للكرامات ومن أبرزها كرامات الإمام الوارث بن كعب. ولكن كرامات الإمام ناصر بن مرشد تشكل حالة تستحق الدراسة والتتبع من حيث أنها:
1- أكثر الكرمات تدوينا مقارنة بكرامات الأئمة والعلماء الآخرين.
2- هذه الكرمات لم تدون في عصر واحد، فكل مؤرخ أو كاتب يضيف في عصره ما سمعه أو وصل إليه وآخر هذه الإضافات كانت عند الإمام السالمي(ت1332هـ).
3- عند الحيث عن الإمام ناصر في المدونة التاريخية العمانية يأتي الحديث عن جانبي:
أ- فتوحاته وأعماله السياسية
ب- كراماته
وهذا ما يندر أن نجده عند الحديث عن غيره العلماء والأئمة.
إذا أخذنا في الحسبان أن سيرة الإمام ناصر بن مرشد التي دونها ابن قيصر في 1050هـ خلت تماما من أي إشارة إلى هذه الكرامات، فهذه الكرامات بدأت بالظهور على يدي الخراسيني (ت بين: 1101-1111هـ) صاحب كتاب فواكه العلوم، مع الأخذ بالحسبان أن هناك الكثير من المؤلفات العمانية المتعلقة بحقبة اليعاربة مازالت مخطوطة أو في حكم المفقود. فحديثنا عن بداية تدوين كرامات الإمام يحتاج ان يتم التعامل معه بحذر.
تهدف هذه الدراسة إلى تتبع تلك الكرامات وترتيبها وتصينفها كخطوة أولى، ثم بعد ذلك قراءتها لفهم كيفية تكون المتخيل الجمعي العماني عن الإمام ناصر بن مرشد، ثانيا تسعى الدراسة إلى استنطاق هذه الكرامات والتعامل معها كنص تاريخي يمكن أن يضيء جوانب من حياة الإمام ناصر بن مرشد حيث مازالت هناك الكثير من المعلومات حول هذا الإمام لم توثق ولم تبحث بشكل دقيق.
السيرة الذاتية
الاسم: عوض بن محمد اللويهي
1- المؤهلات:
أ- حاصل على البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها 2001 جامعة السلطان قابوس
ب- دبلوم عال في اللغويات التطبيقية 2009م من الجامعة الوطنية الأسترالية.
ت- ماجستير في اللغويات من الجامعة الوطنية الأسترالية 2011م.
2- جهة العمل:
- يعمل باحثا ثقافيا بالمنتدى الادبي منذ عام 2003م.
3- الإصدارات:
أ- صدر له ديوان شعري بعنوان “كائنات الظهيرة” 2006 وزارة التراث والثقافة.
ب- المياه تخون البرك. شعر2013م. الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع دار فضاءات الأردنية.
ت- ساهم في تقديم عدد من الأوراق البحثية ضمن ندوات المنتدى الأدبي.
ث- نشر العديد من القصص والمقالات والقصائد في الصحف والمجلات العمانية منذ 1998 وحتى الآن.
4- العضوية:
1- عضو جماعة الخليل للأدب 1997-2000م.
2- عضور هيئة تحرير مجلة زوايا ثقافية 2006م.
3- عضو لجنة استقبال وفرز المساهمات في جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي.
4- عضو مؤسس في الجمعية العمانية للتراث الثقافي.(قيد الإشهار).
10- أ. عبد العزيز الخروصي
استخدام الظواهر الفلكية (الشمس و القمر و الكواكب و النجوم ) في توزيع حصص مياه الفلج: بلدة ستال أنموذجاً
منذ القدم و قبل اختراع أجهزة التوقيت و الساعات و الراصدات الفلكية المتطورة ، كانت للظواهر الفلكية حضورها الواسع في الحياة الإنسانية، فقد دخلت تلك الظواهر في حياة الإنسان اجتماعيا و اقتصاديا : اجتماعياً من خلال ما تم ربطه بما يجري على الإنسان من صحة و مرض ، و سُعد و نُحس ، و عُلو قدر و انخفاض مكانة ، و توفيق و فشل، عبر الشعور النفسي بقدرة الأجرام والأجسام الفلكية و ارتباط الإنسان بعالم الشمس و القمر و النجوم و الكواكب و غيرها .
و نظراً لأنّ المياه شريان الحياة، فقد ظهرت المجتمعات البشرية على جانبي الأنهار و بالقرب من الينابيع و العيون، و على امتداد سواقي الأفلاج بنيت القرى و المدن و الواحات و الحواضر ، و اعتمد الناس في توزيع حصص المياه و تقسيمها بينهم بالاستفادة من الظواهر الفلكية التي وجدوا فيها معينا لهم ، وحكماً يحتكمون إليها .
وقد استعان الإنسان العُماني بالظواهر الفلكية في بناء نظام متطور لإدارة مياه الأفلاج، بما يضمن العدالة في التوزيع، ويُعين مُلاّّك مياه الفلج على التحكم في موعد حصة كل واحد منهم، و برعوا في ذلك، مستفيدين من معرفتهم في علوم الفلك. ومن خلال ذلك نجد بأنهم قد حدّدوا عدة كواكب ونجوم، ورصدوا فترة مكوثها في السماء من طلوعها إلى غروبها. فقاموا باحتساب لحظة بزوغ نجم ما، بما يقابلها من حصص المياه، ويختلف فترة بقاء النجم من نجم لآخر، وبالتالي سنتعرف على أن مقدار حصة المياه قد تزيد فترتها أو تنقص، وتُعامل على أنها أثر أو نصف أثر أو قياس ( والأثر هو حصة الماء المتعارف عليها) وقد حُدِّد حالياً الأثر في بعض المناطق بنصف ساعة.
و سوف تتناول و رقة العمل عدة محاور ، في محاولة جادة لإلقاء الضوء على طريقة الاستعانة بالفلك في توزيع حصص المياه وإدارة الفلج في البلدة، و لا يزال الأهالي يستخدمون هذه الطريقة بالرغم من وجود أجهزة ضبط الوقت المعروفة اليوم من ساعات و غيرها.
وسيعتمد الباحث في إعداد ورقة العمل على المقابلات الميدانية مع أصحاب الخبرة في هذا الشأن.
السيرة الذاتية
عبدالعزيز بن هلال بن زاهر الخروصي
هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية
مدير مساعد دائرة البحوث والدراسات
هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية – سلطنة عُمان
التعليم والشهادات العلمية:
ü مرحلة الدكتوراه في تخصص التاريخ بجامعة الجزائر 2، جمهورية الجزائر الديمقراطية
الشعبية (التاريخ المتوقع للمناقشة أواخر شهر مايو 2013م)؛
•البحوث والدراسات والمقالات المنشورة في المجلات والدوريات العلمية المحكمة:
ü بحث بعنوان: “أهمية الوثائق والمحفوظات في التنوع الثقافي والحوار بين الشعوب “، مجلة الحكمة، العدد 14، السنة الرابعة، جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية.
• المشاريع البحثية والكتابية والتأليف:
ü الشروع في إعداد كتاب عن بلدة ستال بوادي بني خروص (بولاية العوابي)، متضمناً الموقع الجغرافي، والخلفية التاريخية، والجوانب الحضارية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية وغيرها.. وقد وصل المشروع إلى مراحل متقدمة.
ü الشروع في كتابة رواية تاريخية عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها في إحدى القرى العُمانية عن فترة خمسين عاماً مضت.
ü الشروع في إعداد وتأليف كتاب عن النقوش والكتابات الصخرية في وادي بني خروص، حاليا في مرحلة جمع المادة العلمية.
ü تأليف كتاب بعنوان: تأملات من الحياة ” الجزء الأول غير منشور.
ü تأليف كتاب بعنوان: مذكرات عُماني في مكة المكرمة ” غير منشور.
ü الشروع في تأليف كتاب بعنوان: ” ملامح من تاريخ الوثيقة العُمانية ” في مرحلة جمع المادة العلمية.
ü الشروع في تأليف كتاب بعنوان: ” الألقاب والكُنى في الوثائق العُمانية ” في مرحلة جمع المادة العلمية.
ü الاهتمام بكتابة وتوثيق الرّوايات التاريخيّة الشفويّة.
|