وعليكم السلام.... اختي شـــاعرة الليل
للصمت حكايات... وللجروح قصص لا تنتهي...
وللمواجع دفاتر مدفونة...
ولليل... أسرار ... ودموع... ونافذة تطل على الشارع المكتئب....
تمرني نبرة الحزن... فيختنق صوتي... فتغدرني دمعه... وتهرب مني لتسقط على دفاتري القديمة...
بعض الكلام ان مررته تسمع انينه ... وهنا كان الانين...
يا شاعرة الليل... لم تبق لللاحلام اي زاوية تستريح بها... فقلوبنا نحن البشر مليئة بالجراح...
الَى مًتٌى نِظُلَ فُــٍـٍيِ الَظُلَامً
نِجّر الَسِعٌادٍة فُــٍـٍـٍيِ مًسِتٌنِقُعٌ الَحًزٍنِِ
رغُمً هّذِا الَقُمًر الَمًنِيِر وٌأضوٌاء الَنِجّوٌمًً
وٌهّوٌ مًا زٍالَ قُاسِ لَا يِلَيِنِِ
لوحة جميلة رغم حزنها....
لكن السعادة لن تسقط وقلوبنا تتوهج بالصفاء...
خذي مني وصفة تهديها لمن يمتلئ قلبه حزنا...
هذه الوصفة اهدتني اياها ساحرة الحرف قبل مدة بسيطة...
قالت لي: كن كما تريد انت...
كم كانت هذه الجملة عميقة في روحي....
وانا لا اشك ان الصبح قادم... وصوت الذئاب ذاك سوف يختفي...
وليلك المظلم مضيء ولكن لاتشعرين به... لربما يغيب القمر ليلة او ليلتين... لكنه يعود حتما...
لناخذ من الحزن قدر اشتعالنا ... حتى نحس بالسعادة وهي تحتضننا...
اختي شاعرة الليل... نصك رائع للغاية..