ها أنذا عدت لمملكة جنوني كي أسامر خيالي فلزاما علي أن أعطيه دقة مسامعي فبه أجدد عزمي وطموحي..
أصمت للحظات يخيل إليهم أنه صمت مطبق لا يحرك من الواقع شيئا ..
بعد هنيه..
جاء خيال روحي بجلسة هي أقرب من ذاتي..
يهمس في روحي بأنكم " أنتم البشر تخافون من كل شيء , تخافون من جغرافية الطبيعة و أحوالها على الرغم من أنها كانت في يوم موطن حبوركم وسروركم وتخافون من أقداركم التي رسمت على الخير والشر لتعلموا شكل الحياة من مرأى أوضاعكم أو ما علمتم بأنه قد خط قدره قبل وجوديتكم ؟؟
أو ما علمتم بأنه لكل قدر مسار حكمة وفلسفة لا بد أن تقفوا فتفقهوا لبها؟؟
كف يا خيال روحي من عتاب أضناني ..
وبعد سكينة مازجتها الأحلام اللطيفه استعدت أنفاسي لأتمعن بقوة الحديث لأصل بعدها بأنها الحقيقة كانت كما أرادت روحي ..
سأعود يا روحي لأكمل الهذيان ...