عُدّتُ مجدداً أختي العزيزة شاعِرة الليل ,
قضيةٌ لابدّ أن نجد لها حُلول , لأنّ تفشّيها في المجتمع سيكونُ سبباً أو عامِلاً مُؤثرّاً قد يؤدي إلى دمار الجيلِ القادم .
هُناكَ أسبابٌ عديدة أظنّها قد دعت هذه الفئة للجوء إلى نفس الجِنس .. أو ما يُدعَى بالشذوذ الجِنسي ,
- السبب الرئيسيّ في إعتقادي هو ما تأتي به ثقافة الغرب .
من أفلامٍ و مواقع إلكترونية خليعة و غيرها . و هذا بحد ذاتِه كفيلٌ بتغيير الكثير في شخصية و مجرى تفكير تلك الفئة .
- ثانياً : إهتمام الآباء بتوفير الإحتياجات الماديّة لإبنائهم دونَ الإهتمام بالجانب العاطفي .
جفاف تعامل الآباء مع بناتِهم أيضاً .. قد يكونُ سبباً في إرتكابِ هذه الرّذيلة .
لابدّ أن يكونَ الآباء على وعي و إدراك فيما يخصُّ هذا الأمر لئلا يكونونَ سبباً في إنحرافِ أبنائهم , كثيرونَ - و خاصةً المُراهقين - حينما لا يجدونَ العطفَ و الحنانَ في المَنزل ( أيّ من قِبَل آبائهم ) يبحثونَ عن ذلكَ بطرقٍ مُحرّمة . الأمر الذي أدى لتفشّي ظاهرة الشذوذ الجنسي أو بالأحرى البُعد عن الفطرة الإنسانية التي خلقها الله .
و بالنّسبةِ للحلول ..,
- أولاً : تجنّب زيارة المواقع المُحرّمة التي تجرُّ لمثلِ هذه المعاصي .
- ثانياً : الإكثار من قراءة الكتب المفيدة التي تساعد في تطوير
فكر و شخصية شباب هذا الجيل . في حينِ يكونون على أتمّ المعرفة .. و يرتقونَ بفكرهم و بتصرفاتهِم .
- ثالثاً : نشر الوعي في المدارس خاصةً و في المؤسسات التعليمية عامةً , فالتوعية دورٌ كبير في الحدّ من مثل هذه الظواهر ..
و هي ليست حِكراً على عدة أمكنة أو أزمنة .. إنما هناكَ طرقٌ عديدة يستطيع منها الفرد في نشر التوعية و إفادة الآخرين ... كـ الإنترنت و المجلات و التلفاز .
هُناكَ الكثيرُ من الطرق للحدِ من هذه الظاهرة .. علينا أن نُجيدَ إستغلالها فقط .
/
من الأعماقِ شكراً أختي شاعرة الليل على طرحكِ المتميز ..
سأكون متابعة بإذن الله ..
لكِ الود
__________________
الحمدللهِ ربِّ العالمين
الحمدلله على كل شيءٍ رحل أو أتى أو تغيّر أو تبدّل.
#لا عودةَ بعد الغياب.
التعديل الأخير تم بواسطة غموض~ ; 27-05-2013 الساعة 02:38 PM
|