[إدريس الراشدي]

عدتُ مجددا أخي الحبيب مفتاح الذهب ،

بين نبرات السكون ,
الم يسكن أنفاسي,
وحزن ينام علئ عيني ,
وذلك الانين الذي يسهرها,
ويلطخها بالدموع,
ما أتعس اللحظات التي أبعدتني عنكِ,
أبعدتني عن ضفاف قلبك,
الذي لا يفارقه الحنان,
لا يفارقه الغرام ,

فقط لاحظ الذي باللون الأحمرقدمت الجملةُ الثانيه لتكون الأولى لكي نقلّل من تكرار كلمة عيني ، تغييرات بسيطه جدا لم تؤثر إطلاقا على جمال الهمسات العذبةٌ الرقيقةٌ الذيذةٌ والخفيفةٌ على الروح ،

أغمضهُ رمشي كي أنام ,
ولا أجد في كل ليلة أنامها
سوى احزان تتوسد اهدابي تتوسد أحضاني ,
تنام بين أنفاسي لتجعل من كل حلم لطيف جميل,
يحتوي علئ تفاصيلك الانيقة,
كتلك الدمعة البائسة تخرج من أطراف عيني ,
لتسيل علئ خدي معبرة عن ذلك الالم ,
الذي يخنقها لتخرج كي تتنفس أزكئ عطرك سيدتي,
ولا اجد لها سوئ الكتمان بين قضبان الانين,
لتكتم أنفاس الالم حتئ لا يظهر همسها المحزن,
في كل يوم يمر امام عينيك,

تصويرٌ رائعٌ جدا جدا ،
"""" ولا اجد لها سوئ الكتمان بين قضبان الانين """""
روعه

أميرتي أرهقني سواد الليل,
بت فيه كالذي فقد أمه,
فقد منها الحنين ثم فقد احساس الوجود ,
ما ذنب قلبي المتمسك بك,
الذي يعشق خطواتك,
ومتعلق بتفاصيلك الغرامية,!
لا يحلو لي لذة الحب دون قلبك ,
ولا أستنشق طعم عطرك الا من بين أحضانك,
الذي يضمني نحو نبضك حتئ اشعر بان ,
حرارة شوقي أنطفأة لانها احتضنت دفاك الناعم,

نداءٌ لطيف وجذّاب ، أبدعت فيه بحق

ملاك عيني من كان مجنون بك ,
سيظل يتابعه الجنون حتئ لا يبحث الا عنك.!
ولا يتغزل الا فيكِ ولا يبحر في كل شعر الا لاجلك ,
فاتنة الجمال الغزلي يا نعومة الحب ,
أتكفيك الدموع في كل ليلة؟!
وحتئ أخر يوما في حياتي.!
فانا ما عدت أحتمل الفراق ,
لا أحتمل البعد الذي جعلني ,
ارتجف بردا في ربيع قلبك,
ماذا خبئ لي طقسك العاشق لي ,
أثلجت أنفاسي فما زال جسدي يرتجف ,
أين معطف الحب الذي يضمني نحوه,
يلتف حول عنقي كي أشعر بذلك الدفئ,
الذي اعتدت له في كل حين.!

همساتٌ عذبة رقيقة وإنتقاءٌ جميل للمفرده

مجنون بك لانك عالمي المجنون ,
وجمعت كل شعر مجنون لاغني لك لاجل حبك ,
حتئ اشعر بان الحب كالمجنون يثرثر ,!!
ولا يقول سوئ ما يحتفظ به ,
وكاني شخص مهموم ارهقته الاحزان,
ليبكي علئ احضانك ليشكي الم الفراق ,
الذي جرحني في عمق الوريد,من لي بعدك يا ملاكي ,!؟
اولا تكفيني الدموع.!!
التي ترافقني في كل يوم؟
وما زلت أكتم.... حتئ لا اجعل قلبك,
يشعر باني ما زلت حزين.!
يشعر باني ما زلت حزين.!
يشعر باني ما زلت حزين.!

أعجبتني عباراتك والتي باللون البرتقالي ، وهي تصوّر مدى الشوق
ومدى الجنون والألم الذي يسكنك ،

إستمتعتُ كثيرا وأنا أقرأ خاطرتك أخي وأستاذي مفتاح الذهب
أنت تكتبني أنا ، وكلماتك تعبّر عما يجول بخاطري
رائعٌ أنت سيدي

تقبّل تواضع المرور أخي العزيز مفتاح الذهب
سأكون في ترقّب لجديدك
ودي