[وهج الروح]

جرح من سنين كم






أبي أكتب عن أحساس سنين مر علىداري

بث فيها سموم لين صارت صحاري ... أبي

أحكي قصة عن مدينة غزى الظلم والحكي

والقهر مبانيها .....عطني أشوية وقت من

احساسك ومعانيها وقل يا قارئ النص وش

احساس راعيها ...بعد رحيل الأب هزت نفوس


البشر بقاصيها ودانيها



بكى ذاك الوجه



وفي يده عصا غاليها


تمر الأيام ومن خفايا



ألوقت صارت من ضحايها



تحمل بين الضلوع العوج قصة أم وبنتين وحاميها


أذكر بيوم فيه البشر غارقة في موانئها .... تجرى خلفها

(خيبة حلم )وأحساس طيرا يكابر بجرحه وخوافيها ..


قصدي أبي أكمل ولكن دمع عيني رفض....



يكمل تواليها

يكمل تواليها



تنهدت وطال صبرها ونفذت كل

أمانيها ... غربة نفس ضاعت في

موانئها .... سافرت وخذت معها ذكريات

جروح والالم واحزان وخوافيها ... وعاشت

بين جدارن صم بكم ما تعرف تواسيها ...

ويدور صحن الجرح بقرب بابها لين دموع

الضيم تفضح حكاويهم ... يموت القلب اي

يموت ... ودوس ع جرح أمس ويعيش اليوم

بين بسمة ثغرها ونفس تكابر على جرحها

أبنشدك يا صاحب الحرف وين الناس الي تخاف

من باريئها .... وين الي يصوم ويصلي ولسانه

بالتسبيح يهلل بدواعيها .... اليوم وبالامس

ولين أرحل من هالدنيا أبذكر قصتي ماهي بفضح

سر ولكن أبي هالزمن يعلم (جيل الأمس) قصة

وفاء صارها سنين كم .... بيعت وكم شخص قال

تم .... يعني يا ( صاحبي ) لا تسالني ليش الجرح

فيك عم .... !!!!!!