عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-06-2013, 03:03 AM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

Wink وبحضوركم تكتمل فرحتي،،

بسم الله الرحمن الرحيم،،

سلاما فاح من أرج،،
لضيف حل نادينا،،

فأهلا مرحبا شدوي،،
يصوغ الحب تلحينا،،


الحمدلله الذي بيده تتم الصالحات،،

يشرفني ويسعدني أن أخط بيدي اليوم،،

خاطرة،،

أسطر فيها دعوة،،

لتشاركوني،،

أجمل لحظات حياتي،،

تلك اللحظة،،

التي ستعانق فيها يدي،،

يد من اخترتها،،

شريكة لحياتي،،

أحبتي،،

إن من أجمل الأشياء في الحياة،،

أن ترزق إنسانا يشاركك كل لحظات حياتك،،

حلوها ومرها مضحكها ومبكيها،،

إنسان يشعرك أن قلبك ينبض في صدره،،

ودمعتك تسقط من محاجر دموعه،،

فيضحك لضحكاتك ويبكي لبكائك،،

إنسان يشعرك أنك لست بمفردك في الحياة،،

إنسان يحقق قول الله عزوجل:

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}

فمتى ما تفلتت النوائب لتهجم عليك،،

هرعت لتختبئ بين حنايا قلبه،،

ولسان حاله يقول لك،،

{لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}

أحبتي،،

اسمحوا لي أن أهمس،،

في أذن من اخترتها شريكة لحياتي،،

فأقول،،

أحبك فاطمة،،

يا شريكة الحياة،،

ولأنني،،

أحبك،،

أريد أن أكون سببا،،

في أن تزرع السعادة في قلبك،،

فلا تفارقه أبدا،،

وإن السعادة يا شريكة الحياة،،

لا تتحقق إلا بتحقيق العبودية لخالقها،،

وقد قال الحبيب عليه الصلاة والسلام:

{إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ}

وإن الصلاح يا شريكة الحياة،،

لا يتحقق إلا بالأخذ بقول الله عزوجل:

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

وتحقيقه في ذواتنا حتى يصدق قول الله عزوجل فينا:

{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

وما أجمل تلك الكلمات،،

التي قالها شيخنا،،

حافظ الحكمي رحمه الله،،

ليوضح حقيقة هذا الوجود،،

اعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلاَ
لَمْ يَتْرُكِ الْخَلْقَ سُدًى وُهُمَّلاَ

بَلْ خَلَقَ الْخَلْقَ لِيَعْبُدُوهُ
وَبِالْإِلَهِيَّةِ يُفْرِدُوهُ


أَخْرَجَ فِيمَا قَدْ مَضَى مِنْ ظَهْرِ
آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ كَالذَّرِّ

وَأَخَذَ الْعَهْدَ عَلَيْهِمْ أَنَّهُ
لاَ رَبَّ مَعْبُودٌ بِحَقٍّ غَيْرَهُ


وَبَعْدَ هَذَا رُسْلَهُ قَدْ أَرْسَلاَ
لَهُمْ وَبِالْحَقِّ الْكِتَابَ أَنْزَلاَ

لِكَيْ بِذَا الْعَهْدِ يُذَكِّرُوهُمْ
وَيُنْذِرُوهُمْ وَيُبَشِّرُوهُمْ


كَيْ لاَ يَكُونَ حُجَّةٌ لِلنَّاسِ بَلْ
لِلَّهِ أَعْلَى حُجَّةٍ عَزَّ وَجَلّ

فَمَنْ يُصَدِّقْهُمْ بِلاَ شِقَاقِ
فَقَدْ وَفَى بِذَلِكَ الْمِيثَاقِ


وَذَاكَ نَاجٍ مِنْ عَذَابِ النَّارِ
وَذَلِكَ الْوَارِثُ عُقْبَى الدَّارِ

وَمَنْ بِهِمْ وَبِالْكِتَابِ كَذَّبَا
وَلاَزَمَ الإِعْرَاضَ عَنْهُ وَالإِبَا


فَذَاكَ نَاقِضٌ كِلاَ الْعَهْدَيْنِ
مُسْتَوْجِبٌ لِلْخِزْيِ فِي الدَّارَيْنِ


حفظنا الله من ذلك،،

يا شريكة الحياة،،

أرى كثيرا من الناس،،

يتمنون أن يعيشوا قصة ليست كباقي القصص،،

يتمنون أن تكتب عنهم قصص جميلة تبقى في ذكريات الناس،،

وأنا مثلهم أحب أن أعيش قصة ليست كباقي القصص،،

أحب أن أعيش حياة تبقى آثارها متى ما زالت آثار خطواتي،،

لذلك قررت أن أجد في العمل واجتهد في تحقيق أهدافي وغاياتي،،

وأدع الملائكة تكتب عنا أجمل قصص الحياة،،

سأدع الملائكة تكتب عنا،،

تركنا،،

رمزي وفاطمة،،

وهم يصلون،،

وعدنا،،

وهم يصلون،،

سأجعل تلك الملائكة السيارة،،

التي تبتغي مجالس الذكر،،

تزورنا في كل يوم،،

سأجعل بيتنا بذكر خالقنا،،

روضة من رياض الجنة،،

وتحفنا الملائكة بأجنحتها،،

وتتحدث عنا،،

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

{إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّارَةً فُضُلا يَبْتَغُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ يَحُفُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَحُولَ مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ: فَيَسْأَلُهُمْ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الأَرْضِ يُسَبِّحُونَكَ، قَالَ: وَمَا يَسْأَلُونِي؟ قَالُوا: يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ، وَقَالَ: وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا: لا يَا رَبِّ، قَالَ: كَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي؟! قَالُوا: وَيَسْتَجِيرُونَكَ، قَالَ: مِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قَالُوا: مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ، قَالَ: وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا: لا، قَالَ: كَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟! قَالُوا: وَيَسْتَغْفِرُونَكَ، فَيَقُولُ: قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُونِي، وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُونِي}

هذه قصتي،،

التي عنونتها،،

بقصة،،

فاطمة ورمزي،،

والتي أتمنى أن تكتبها الملائكة،،

وأن أقرأها يوم تنشر الصحائف،،

ونحن تحت ظل عرش الرحمن،،

لأنني عشنا قصتنا التي جعلنا نبراسها،،

أحبك في الله،،

وختاما يا شريكة الحياة،،

وبما أن يوم الجمعة قد فتح أبوابه،،

ولم تبقى إلا ساعات قليلة،،

عن ذلك اللقاء الذي سيجمعنا،،

أهديك كلمات صغتها،،

من أجلك،،

كعروس عطرتها بشذى ألحاني،،

أحبك فاطمة

مع أجمل مشاعر الحب،،

14\6\2013
قبل ساعات من موعدنا المنتظر،،

محبكم//
رمزي البلوشي،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا

التعديل الأخير تم بواسطة رمزي ; 14-06-2013 الساعة 03:16 AM
رد مع اقتباس