| 
			
			 
			
				21-02-2010, 07:41 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			|  | اداري سابق |  | 
					تاريخ التسجيل: Nov 2009 
						المشاركات: 880
					      |  | 
	
	| 
				  
 
			
			
	جعلها الله  في ميزان حسناتك .. آميناقتباس: 
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم القرطوبي
					  قافٌ جيدانة  ٌ – إن شاء الله - لأنَّها تشرفت بمدح أشرفِ الخَـلْق ِ ، مَن كمَّل اللهُ لهُ جمال الخلق والخُـلـْق ِ . مدحته قوافي الشعراء كما نثرت منظوم ِ درره يراعة الأدباء . فكان إبداعهم كما قال البوصيري – رحمه الله -: وليس ينقصُ قدرا وهو غير منتظم . فحاولتُ أن أجمع الشمس في إناء وأقلدهم في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وآله ، أتمنى أن تعجبكمــ..
 أنسيمُ نَـدٍّ أم شذى الميلاد ِ = ببساطِ أنس ٍ قد أقامَ فؤادي
 أم أنـَّهُ موجُ الغرام ِ ويمُّهُ = يغزو فَـيَحْكُمَ ربقة َ الزهاد ِ
 
 استقبلته بلابلٌ بنشيدِها = بزغَ الحبيبُ وجاءَ بالإسعادِ
 
 وحمامة ٌ في الأيـْكِ ساجعة ًضحىً = الشوقُ زعزعَها ورجَّ الوادي
 
 هلَّ الحبيبُ وأشرقت أنوارُهُ =  أهلا ً وسهلا ًبالنبيِّ الهادي
 
 فإذا مدحتُ فإنَّـني حسانـُهُ = أرجوهُ يأخذ ُ في غدٍ بقيادي
 
 وإذا بكيتُ من الهُيام ِ صبابة ً =  خنساءُ قد كُسِيت بلون ِ سوادِ
 
 يا نفسُ نلتِ سعادة ً فاستبشري =  فمديحُ أحمد أعظم الأوراد
 
 يا نفسُ فوزُكِ في تجارة ِ مدحِـهِ = فسلي الإلهَ رفادةَ الإمدادِ
 
 يا نفسُ فابتهجي أتتكِ بشارة ً = من عنده واستمسكي برشادِ
 
 قد زجَّني في بقعةٍ من نوره = اخضوضرت بالشِّــعر ِ والإنشادِ
 
 وتملـَّـك الروحَ الشجيَّةَ َمثلما = فرح العقيمُ بفِلـْــذةِ الأكبادِ
 
 فتزينت من بعد جَدْبٍ مهجتي = وتـفــتــقت في ربوةٍ ووهاد ِ
 
 ظمآن لي ماءُ العُـذَيْبِ مواردا = نعم الورود لعيس ِ صبٍّ صادِ
 
 هذا الربيعُ فدع ركابك ترتع ِ = في حضرة ٍ محفوفة بوداد ِ
 
 هذا الربيعُ فطب أيا مشتاقـُهُ = بالماءِ بل بالعشبِ بل بسعاد ِ
 
 تاللهِ ما أزكى ليال ِ محمّــدٍ = من جاءنا بالمتن ِ والإسنادِ
 
 منها السرورُ سرى إلى الأكوان ِ في = غَـسَـق ٍ من الأتراح ِ والإلحاد ِ
 
 آكامُ زهر ٍ بل خمائلُ طيبهِ = مَزَجَتْ حياتِيَ كلـَّها بسدادِ
 
 حسبي بأنَّ العيدَ والصومَ الهني = والحجَّ فرعُ ليالِيَ الميلادِ
 
 ترنيمتي رددتها وكتبتـُها = في الاحتفاءِ بشافع ِ الميعادِ
 
 مِنْ بحره وإليهِ عِــقـْـدا ً صغتـُها = فـَهْيَ القلائدُ في جيود ِ النادي
 
 وسألتُ ربِّيَ من فيوض ٍ كنهـِها = فعساهُ يَجْـبر خاطري بمراد ِ
 
 مستشفعا ً بصلاتـِه ِوسلامِهِ = للمُنقِـذِ الداعي إلى الإرشادِ
 
 يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما ثـــلة ٌ قد تـُيِّمَتْ بنجاد
 
 
 يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما مَحْـفـَلٌ مُـتـَخَـضِّبٌ بحوادي
 
 يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما  في السما مِنْ كوكَب ٍ وقــَّادِ
 
 
 يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما زارَ شوقا ً حاضِرٌ أو بادي
 
 
 يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما سارَ وَجْدا ً رائحٌ أو غادي
 
 
 يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = وصحابِهِ ذي الفضل ِ والأمجادِ
 
 هم للهدى سِمَة ٌوطه إمامُهُمْ = سِمَة ُ الكلام ِ عروبتي بالضَّاد ِ
 |  يا نفسُ نلتِ سعادة ً فاستبشري = فمديحُ أحمد أعظم الأوراد
 يا نفسُ فوزُكِ في تجارة ِ مدحِـهِ = فسلي الإلهَ رفادةَ الإمدادِ
 
 يستاهل سيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
 دائما انت متميز
 بمثلك نفاخر يا جاسم
 
			
			
			
			
				  |