[إدريس الراشدي]

شاعرنا وأبونا الغالي أبو جمعه
أسمح لي أسجّل حضوري في هذه القصيدة التي بها الكثير من الأخلاق والشيم والفضيله
والتسامح

مـــرسـالك تــوقـف ولا أعرف ويش لي صـار
عــلومـك انقــطــعت بــلا ذنـــب ولاشي خطـيه
كم يــوم مـــريت ولا جـــات عنك أبــدا اخـبــار
أسـأل وأتحسـس عنـكـم يـا أغــــلى البــــريـة
وش صـار وش صـــار وش بـــدل الـــمسـيـار
يـا غـــّـر يـامــزيون ياطــيب ياراعي الحميــة

مرسال الأحبه والأصحاب عندما يغيب يجلب معه الحزن
والكثير من التساؤلات التي جاءت في القصيده بأعذوبة وروعة الحضور

يـاليت تكســـر الحـــاجز ويــبيــح كل الأسـرار
أو يـاليــــت تفــتـــح مـلـف وترفــع ف اقضية
مايــجــوز تــســكــت يانــسل طيــب لــخــيـــار
البـوح واجـب تهــتــنـيــبـه النـــفس الشـهيــة
جــاك جـيلي ولــتمـــس منـــك فيـــه لـــعـــذار
أصفـــح وســـامح ومـــد أيــــدك بالعــفو لــيه

هذه هي الشيم والأخلاق العربيه الأصيله في ضرب السماحه والتسامح
جاءت بخاتمة القصيدة بنداء حبي لذلك الغائب

شاعرنا العزيز أبو جمعه
تقبّل مروري واعجابي الشديد مرّة أخرى بالقصيدة الطيبه
مع خالص التحايا وأجمل السلام
والسموحه على القصور