.../...
...ترانيمُ القلبِ هكذا هي دائماً أختي البديعة قوافي...
إنها لا تقبَلُ تنازلاً عن شدوها العذب الرخيم،ولو كانَ وراء الشدوِ غصة اشتياقٍ أو عذابٌ عن حرمانٍ..!!
دوماً في ترانيمِ القلبِ صبْوَةٌ من حنينٍ وشجَنٍ توعِزُ للمرءِ أن يتضلعَ مع شاديها صابَ الجوَى الآرق ولو كانَ المَغرَمُ منه حبًّا مستحيلاً..أووصالاً بعيدَ المنال،فليسَ في إمكانِ البينِ أن يُغازلَ المسافةَ لتأتي بالتداني قسْراً إلا على عِيسِ الاشتياق وشدْوه..لذا القلبُ يرنو..ويتعلق..ويُحب..ويشتاق،ولاَ تزالُ ترنيمة النبض فيه هي العزاء..!!
كان اللهُ في عوْن المُحِبين..!!
كما أنتِ دائماً أختي الأصيلة قوافي؛تحسنينَ اقتفاءَ أثر الأوتار العذبةِ..وما تزالين دوماً تُغنينَ تحت إيقاع نبضِها الشجي عذبَ اللحون...
دمتِ لنا قلماً زرْيَابِيًّا،موْصِليَّ الحرف..
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|