اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مبارك البريكي
بسألك...
كيف كنتي أمس ؟
بعد ما غطى عيونك هالنعاس
وصرتي للحلم منهج أساس
وبسألك
ما مر بك درس الغلا والذكريات
والا نمحى من دفترك
وأصبح من الماضي وفات...
ودي أمر يمك واشوف
كل نقطة ترتسم فوق الحروف
ودي اعانق منهجك
لو مرة تسمحلي الظروف
والمشكلة انك حلم
يبحر على كتاب الضفاف
يدرس مناهج من جفاف
مابلله دمع السطور
ولا يروي حروفك نفاف
تخيلي....
طيفي عناوين الدروس
وياكثر ما مرك دروس
أول بدايتها كلام
وآخر نهايتها غرام
وعيوني جملة من نصوص
تصدقي لو قلت لك
فصلك سالني البارحة
وياطووووول وقت البارحة
من يشبهك...؟
لاصرتي بانفاس الورق
أو حلم بفصلك اسير
أو حرف بسطرك غرق
وعيونك الدرس الأخير
|
محمد البريكي...
الله الله على هذه الرائعة الجميلة...
أبحرت بنا في سلم موسيقي رائع...
وتناغم بين المفردات.. وعذوبة مطلقة في البوح...
هنالك ما بين الفصول.. واستحواذ الجفاف.. ورقة النفاف...
قلمك مبهر يا سيدي الفاضل...
وللأسف :
دروس الغلا لا تنمحي من دفتر الذكريات.. لكن متلقنها.. يدرس أشياء أخرى...
والحلم ان عبر مناهج الروح... لا يستقيم على ضفاف الجفاف.. لكنّ مرتاديه قد سأموا الانتظار..
وتناسوا قيمة الحلم
الله عليك يا البريكي..
قصيدة كل ما فيها معبّـــر...
الى نهايتها الأجمل ما في القصيدة كلها..
حيث ان العيون ... كانت الدرس الأول... وكذلك هي الدرس الأخير أيضا..
ومن تفاصيل العشق تجدها حاضرة كل وقت...
وللعيون أسرار يا البريكي...