لم اكن اعلم ان الجرح تفشى نزيفه بين العروق
لم اكن ادري بأنه عميق كل العمق
ولم اكن احسب للنهايات المؤلمة اي حساب..
الله على ذالك الحب الذي يأتينا اقوياء.. فيتركنا نفوس خاوية
نفوس فقدت لذة الحياة
وتاهت في تضارب الجروح والمآسي
اين انت يامن ابحث عنك؟
اين بصيص النور الذي اهديتني له؟
اتعلم مالذي يبكيني؟؟!!
ما انا بقلبك الا لعنة تتصورها نزوة ذليلة
هنا مساءات الجراح تسأل عنك
تتلمس ذلك النور الذي انطفأ
والذي يبكيني:تلك الكلمات التي غُرست بالروح
ولم تثمر مع الأيام غير المآسي والجروح
وما يبكيني اكثر: هي تلك الأشعار التي نثرتها
وعادت ذابلة تفتش عن ظلمة دفاتري لترتاح
صارت تفزع من النور.. ومن شيئ اسمه السرور
رحيلك او رحيلي سيّان
فما عادا يشكلان في قائمة الفراق شيئا
سوى انه الخيار الوحيد المتبقي لدينا.
16/3/2012