الأخت العــــــــــزيزة ريم الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود أحمد
أيتها الأخت النبيلــــــــة والجريئة التي تتكلم بوضوح ، ولا تخشى في الله لومة لائم ..
تنافسين إخوانك الرجال وتقولين ما في القلب علانية !!.. ، كيف لا وأنت أخت الرجال ؟!!
وابنة الرجال الطيبين الكرام
فنعم الأخت أنت ، ونعم الأخت أنت .....
نعتز بك ، فالبعض لا يستطيع البوح إلا في الخفاء ....
ألتمس منك العذر لدخولي مرة أخرى ، فقد قرأت كافة الردود ، التي كشفت لنا تلك الثقافة التي يتمتع
بها أصحابها ، وعمق ما في قلوبهم من نقاء ، وحرص للنهوض بمنتديــــــات السلطنة الأدبية ...
الحمد لله على نعمة الإسلام ، والحمد لله على نعمة العلم والثقافة ، التي منحنا الله إياها ، بحيث لا
نبخل بما لدينا من معلومات متواضعة نفيد بها ونستفيـــــد منها ،فكثيرون من هم بحاجة لملاحظاتنا
والحمد لله ، فذلك واجبنا ..
موضوعك أختي ريم كما أسلفت ، شغل بال الكثيرين لنزاهته وشفافيته
استمري في طرح موضوعاتك الجريئة ، فنحن معك والله معك ...
وستبقى ملاحظاتك محط اهتمامنا ، وسنعمل بعون الله ما أمكن
لن تنثني لنا عزيمة ببيان الجوانب الجمالية ، والمشرقة في أي نص أدبي ، أيا كان ذلك النص ..
ولأي كان ..
ما دامت لغته لغة القرآن الكريم ، وفي أي قطر عربي :
فالأمر سواء ... أكان شعرا شعبيا أم نبطيا أم عاميا أم بدويا أو من الأصمعيات في المغرب ، أو الحميني في اليمن أو الأهازيج أو الزجل وغيرها.
.......
أو إن كان شعرا فصيحا عموديا ، أو من شعر التفعيلة ، فنحن أبناء اللغة العربية:
لســــــــــــــــــــــــان الضاد يجمعنا**بغسّـــــــــــــــــــــــــــــــــان وعدنانِ
والحمد لله فنحن ننهل من معين ثقافة الكبار ، ولم نكتف فقط بشهاداتنا الجامعية ، بل نتزود بالتقوى ،
ونتسلح بالعلم والمعرفة ، لنفيد ونستفيد ... فتلك أمانة في أعناقنا ...
قال تعالــــــــــــــــــــــى :
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " صدق الله العظيم
وسيبقى شعارنا كما اتفقنا عليه في موضوعي السابق : ثقافة المجاملة في مجاملة الثقافة ..
لا للمجاملة ، فالمجاملة على حساب العلاقات الشخصية وغيرها تجعل النص ينحرف عن مساره ،
لتكون ضد الكاتب ، وعليه لا له ..
ربما لنا عودة ليتم توثيق الملاحظات لأجل تعميم الفائدة لنا جميعا ..