
21-08-2013, 10:34 PM
|
كاتب جديد
|
|
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 8
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي
...أهُوَ المعنى الذي نشَدَهُ بشْرُ بنُ أبي عُوَانة َحين مواجهتِهِ للهِزبر،قائلاً له :
نصَحْتـُكَ يا ليْثُ فالتمِسْ غيْري ** طعاماً،إن لحمي كانَ مُــرَّا
فلما ظنَّ أنَّ النصحَ غِـــــــــشٌّ ** وخالَ مقالتي زوراً وهَجْـرَا
أطلقتُ المهندَ من يَـمــــيـــــني ** فقدَّ له من الأضلاعِ عشْـرَا..!!
أم هو المعنى الغويط الذي أبرَقَ له شاعرُ الخضراءِ أبو القاسم الشابي-طيبَ الله ثراه-في قصيده الباذخ ( إلى الطغاة )
رُوَيْدَكَ لا يخدعنْك الرَّبيعُ
وصحوُ الفضاءِ وضوءُ الصَّباحْ..!!
ففي الأُفُق الرَّحْبِ هَوْلُ الظَّلامِ
وقصفُ الرُّعُودِ وعَصْفُ الرَّياحْ..!!
و لا تهزأنْ بنوح الضّعيفِ
فمَنْ يبذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجــــــراحْ..!!!
في كل الأحوال-أستاذنا الكريم حسَن قرى-تنسى سِباعُ الذئاب وهي في أقصى غايَاتِ الانتشاء بسَاديةِ التغوُّلِ والتوحُّشِ أنَّ (( الخوافي قوة للقوادم ))..وأنَّ سُعَارَ الحِدَّةِ في أنيابِها قد يتهَاوَى تحتَ صفيحِ عَظْمٍ بَلِيَ وَرَمَّ..!!
ألاَ نقرأ في علم الأحياء أن سُمَّ العقرب السوداء-على صِغَر حجمِها-قد يقتلُ فيلاً بحجمِ فيل ( الماموث ) القطبي المنقرض العملاق في لحظاتٍ..؟؟!!!
إنها سُنَنُ الله تعالى ونواميسُهُ العادلة التي لا تتغيرُ أو تـُحابي...!!
مرحباً بكَ-أستاذنا الكريم-قلماً واعداً...
|
أستاذي يزيد، ماذا تركت لي أن ازيد على تحليلك الماتع، وقراءتك الذكية لنص لم يكن يطمع بأكثر من كلمة أحسنت أو أخطات، لكن أن يجد عندكم هذا الاحتفاء، فهذا مما يسعدني، ويجعلتي أتعلم من الكبار، مودتي وكل التقدير....
|