[رمزي]

أبتغي الكتابة،،

ولست أدري من أين أبدا،،

اعذرني اليوم،،

إن سقطت حروف،،

فقد سالت دموع،،

وسقطت كلمات،،

وتلاشت أصوات،،

وذابت حجارة قاسية،،

وانقبضت قلوب،،

وضعفت خفقات،،

ورحلت أمي،،

بعد أن،،

حانت ساعة الممات،،

.......

.......

.......

كلمات أرسلها،،

بعد أن شهد على نفسه،،

أن تلك الكلمات البسيطة،،

التي أهملها واستحقرها،،

ورآها تصارع كبريائه،،

كانت سبيلا من سبل النجاة،،

كان يراها كبيرة عليه جداً،،

كان يراها تقلل من شأنه،،

أماه سامحيني،،

أماه ارضي عني،،

كان يرى زلة من أمه،،

وينسى بحارا من الحسنات،،

غريب كيف نسي قول الله عزوجل:

وإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا

كيف نسي قول الله عزوجل:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَا
أُفٍّ
وَلاَ
تَنْهَرْهُمَا
وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا

حملته 9 أشهر في بطنها،،

ومن قوتها كان يقتات،،

ولم يستطع أن يتغافل عن زلة،،

دامت لحظات،،

بلغه الخبر،،

ماتت أمك،،

فهرع يجري،،

فوجدها ممدة على الأرض بلا حراك،،

فألقى بنفسه،،

وقام يقبل رجلها،،

ويبكي بكاء الأطفال،،

وتتابعت خواطر في قلبه،،

وذكريات عقوق وأنات،،

وجال في خاطره،،

سؤال النبي صلى الله عليه وسلم،،

لذلك الصحابي الذي جاء يستأذنه للجهاد،،

ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟؟

قُلتُ نعَم يا رَسولَ اللَّهِ،،

قالَ صلى الله عليه وسلم،،

ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ،،

ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ،،

ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ،،