| 
				 .../... 
 
			
			...نعَمْ-أخي الكريم الأستاذ طارق...-ينجمدُ الوريدُ ويتيَبَّسُ جموداً حتي التشظي من هوْل الفواجع التي تتلاحق تترَى حولَ رحَى الأحداث  في ( غوطةِ بَرَدَى ) الشهيدة..!!
 إنه الواقع العربي الذليل حينما يتنمرُ سماسرة الحُكْم فيه لحد احتساءِ النخب في أجساد الأطفال المعتقةِ بـ ( الكيماوي ) الرضيب..!!!
 
 هكذا هي مخازينا الخالدة دائماً...
 
 بالأمس كانتْ ( حلبجة ) القتيلة..واليوم كانتْ ( الغوطة ) الشهيدة..ولسنا ندري مَنْ عليه الدوْرُ غداً من بائسينا..؟؟!!
 
 وليهنأ ( مشيل عفلق ) في قبره الفاخر من إنجازاتِ ( الرفقاء البعثيين ) في كِلاَ القطرين..وعاشت القيادة القطرية..!!!
 
 فكيفَ..كيفَ لا تتجمد العروق والأوردة والشعيْراتُ وكلُّ مصارف الدم في نسيج الإنسان..؟؟!!
 
 أنة ٌجريحة ٌ هي هذه النفثة التي شَخط بها قلبٌ مُكتوي..!!!
 
 دمتَ حرًّا أصيلاً...
 
				__________________ يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
 |