.../...
...بالرغم من مَسْحَةِ الغربةِ والاغترابِ التي تآكلتْ نصيباً غيرَ قليلٍ في مصداقيةِ ( التربيةِ والتعليم ) عبِرَ عالمنا العربي المترامي...
بالرغم مما قيلَ في ( المعلم ) و مازالَ يُقالُ عن حالِهِ وواقِعِهِ وموْقِعِهِ-من الأداءِ والكفاءةِ-باتجاهِ الرسالةِ التي أنيط بها...
يبقى ( المعلمُ ) في حِمَى كونِهِ مُعَلماً...
ولنا أنْ نرددَ كلمة الأستاذ العقاد الشامخة :
(( وايْمُ اللهِ..لو كانَ مُعلمي في صفوفِ العَدُوِّ لقاتلتـُهُ بأدبٍ..!! ))...
وبوركتَ-أخي صالح-على هذه المكاشفة التي تأسَى لحال مُعلمينا ( المُرَبين ) حينَ ندركُ مَدَى الفجوَةِ السحيقةِ بين ما هو كائنٌ في الواقع..وما ينبغي أن يكونَوا عليه ارتجاءً..!!!
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|