علمني بكلمة كيف اضبط غضبي
عالم مصغر ولكنه يحتوي الكثير من المواقف والاشخاص
كنت وحيدة لا امتلك القدرة ع المواجهة كنت دايمة اتذمر واشتكي
لم اعتمد يوما ع نفسي كنت اخشا المواجهة والخوض في امور
تعني لي. او لا تعني لي ..... لم احب فكرة الالتحاق بالجامعة يوما
خوفا من هذا العالم المصغر الذي يحمل بين زواياه حكايات وامور
... مرت الايام وكنت اخاف التقرب من احد طلبت المساعدة من طالبات
ولكنهن لا يهتمن الا بانفسهن ...... حاولت مرارا ان اقوم بكل شيء وحدي
وان اخطات وتعثرت ..... اصبت بالاحباط والضيق وقررت عدم اكمال دراستي
فيها ..... ولكن ات كلمات ابي الراحل كالصفعة التي علمتني كيف. اخطو او خطوة
لمستقبلي دون الخوف من امور حتما سوف تحدث يوما ما لي ...... بدات اتخذ من
كلماته جسرا ممد الي مستقبلي مهما كانت الصعاب ومهما كانت الاسباب ... جعلته
تحدي بيني وبين نفسي وباني قادرة ع الاستمرار ...... منعتني مواقف كثيرة فقد لم
اوفق في سكني الجامعي كل يومين في غرفة واشكال وقلوب مخفية بافكارها ولكني
ما زلت على حلبة التحدي بان اصل رغم كل شيء ...... واجهت صعوبة كبيرة في
الاستقرار بالسكن الداخلي للبنات ...... كنت ابتدي يومي الدراسي من الساعة الثامنة
صباحا حتى الثانية ظهر دون توقف ..... ومن ثم اعود للسكن الداخلي وانا احمل هما
كبير في استقراري فيه ....... سكنت بين طالبتين احدهم من المملكة السعودية والاخرى
من لبنان ..... كلايهما كانتا .... شخصيات غريبة لا تمتد للدين باي صلة ... عالمهم مختلف
احداهم كثيرة التعصب والاخرى مخيفة بصمتها ...... حاولت مرارا ان تخرجنا. من الغرفة لحاجة
في نفسها تضغط علي بامور ومواقف كثيرة ولكني تذكرت باني. في تحدي ولن اتراجع مهما كان
السبب ........... للموقف بقية كونوا بالقرب (ساعود قريبا ) .
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|