[رمزي]

أناديها،،

تألقي،،

وحلقي،،

للعلى،،

والقمة،،

فلتعشقي،،

يا همتي،،

آن لنا،،

أن نرتقي،،

أحبتي،،

لم نخلق عبثا،،

خلقنا لنسود،،

خلقنا لنحطم كل القيود،،

التي تحول بيننا،،

وبين عالم الخلود،،

ألم تسمعوا قول الله عزوجل:
{إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}

ألم تعطروا آذانكم بقول الله عزوجل:
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}
{لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}

هو وعد من عند الله،،

الذي قال عن نفسه:
{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً}

ألا فلتستبشروا،،
فإنه قد بشركم،،
{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً}

فادفعوا كل الأراجيف وتذكروا،،
{مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}
{فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ}

فلا ترضوا أن تكونوا من هؤلاء،،

بل كونوا ممن صدقوا قول ربهم،،
{وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ}
{وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ}
{يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

ولتلهج ألسنتكم بقوله سبحانه وتعالى،،
{إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم}
{مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}

ونادوا في اليائسين البائسين،،
{وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا}

نادوا فيهم وصيحوا بأعلى صوت،،
{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}

ولتنبعث نداءات قلوبكم الخافقة بالثقة بالرحمن،،
في كل مكان،،

ولينتشر صدى هتافاتكم بين ثنايا أوردتكم،،
وليهتف لسان حالكم،،

يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربّي معي
فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا

ولتفخروا،،
فقد شرفكم بمعيته لكم،،
فقال مبشرا،،
{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
{وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}
{وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}