[يزيد فاضلي]

...الأستاذ الدكتور زغلول النجار-حفظه الله ورعاه-واحدٌ من العلماءِ العرب المسلمين المعاصرين الراسخين في أغلب جوانب ( المعرفة القرآنية الشاملة )-بما فيها دراسات الإعجاز المختلفة-وهو من الدعاة الأمناء الذين ينسابُ العلِمُ من أفواههم وأقلامهم أصولاً لا فضولاً،ومتوناً لا حواشيَ،ولبَاباً لا قشوراً...

ولله الحمد..فطلبة العلم-من أمثالي الذين لا يزالون على عتبَةِ التعلم-لا يُعْوِزُهُمْ أبداً أنْ يُدركوا أيَّ طاقةٍ علميةٍ،أنعمَ اللهُ بها علينا في شخْصِ أستاذنا الدكتور زغلول..وإنَّ زهاءَ الستينَ كتاباً-ناهيكم عن مئات البحوث العلمية وآلاف المقالات-التي فتحَ اللهُ فيها على عقله وفكره ومشاعره لتزيدُنا إيماناً ويَقيناً بقدْر هذا العلامة الجليل وآثاره العلمية الرائدة..نقول ذلكَ في غيْر توسيمٍ له بالعصمةِ أو مبالغةٍ في ثناء المدح والإطراء،وهو الذي علمنا دائماً كيفَ نتجاوزُ ذواتنا وشخوصنا بالنكران في محاريب التواضع وخفض الجناح....

جزاكِ الله خيراً-أختي الكريمة الرائعة ريم-على هذه اللفتة العلمية الإعجازية الكريمة التي تدعَمُ رصيدَ مكتبتنا الإسلامية الناشئة في ( قسمنا الإسلامي ) الوليد،والتي سنسعى جاهدين متفانين في سبيل عِمارتِها بخيرةِ ما انقدحَ به الفكرُ والقلبُ الإسلاميُّ-قديماً وحديثاً-من الدراساتِ العلمية الإسلاميةِ الجادة،حتى نعطي صورة علمية مشرفة رائقة لقسمنا ولمنتدياتنا الأدبية السلطانية عموماً...

بوركتِ أختي و تربَتْ منكِ اليَدُ عن ظفَر الجزاء...