قليل من الإبهام
ما زالت الأحزان تلقي ظلالها
على فقدان الذات المنطوية
في مزايا الوجدانية والنواحي الانسانية
المتحصلة في زوايا ورزايا الأفعال الإيمانية
فلا سبيل معبد الوصول إليه ولا مناط لتلك الأنماط السامية لوقائع الأحداث الدامية
فالأمر احيانا بدون الفعل ينحصر على كينونته ويضفي إبهاما على بينونته فلا مناص من الزوال
إلا الإرتجال في صدوف الواقع ونبذ التنازع بين ما عاد بالماضي وبين ما قد حان في الحاضر
إلى ما ينسجه المستقبل من ظل يرتحل لأفق بعيدة تروي آفاق جديدة ...
مرحلة الأشواق تبعثرت بها الأحذاق ورزايا الإملاق في روح المشتاق ...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|