/.. بينَ دَهاليزِ الشتاتِ ولدَ مرة
على جَناحِ غُربةٍ مُسافرة
تمتطي رمادية الغيمِ كي تدفن
الوجعْ ، بقدِر الهطلِ اليابسِ مِنها
إلاّ أن ملاذَ الصمتِ الأسود
بلسمٌ مِن زهرٍ ذا شوكٍ مسموم
وامتِدادُ الفجرِ الميّتِ يحويني
طفلةً .. هجرتْ أحضانَ الأبّ الندية
وامتَزجت بينَ التياعِ الغروبِ
وقهرِ النّور سخيةَ الألم
تخشاهَا بيادِرُ السدفِ
نقيةَ الظلامِ ، مقهورة العتمة
تهابُ أنْ تنفثَ فِي جناحِها المجروح
معزوفة نايٍ لاذعَ الحُزن
بِسلوته تتمّ باقياتُ الأنين .. !!
التعديل الأخير تم بواسطة رفيف النور ; 04-05-2014 الساعة 11:01 PM
|