| 
 
			
			يَقيناً ،مَا بينَ لهْثتنا للصمتِ وبينَ زَيفِ التَرآجمِ .. سَكينة ،
 تَستطيبُ بَها مَاكثاتٌ خُزَاعيةَ الحُزْن ،
 تَرنُو بمَدامعِ الرُوحِ لاهيةً ، تيهاً بينَ قوَاسمٍ النجومِ ،
 تَرتَدي وشَاحَ نُسجَ مِنْ غصصَ اللوَاعجِ فٍي نبضِ الخُزَام ،
 
 أنْ ....
 حَناناً .. ، جُناحٌ لوتَسي ..،
 يُورقُ بدمٍ طاهِرِ ،
 
 رِفقاً .. ، فَمعالٍمٌ زَآكيةٌ تَرثيني ،
 ثَكلى الحَرفِ تَشجِي نَواعس الحُلمِ الضائع ،
 
 وَ كَانَ قصة .. بلْ مُعلقةٌ مِن زَمن لمْ يُذكر بكُنية !
 يَجوبَ أوْرِدة العُلا بِـ/ وجعْ !
 يَسْتَدعي أساهُ بَينَ حُلومِ النّهارِ المُخضبِ بِجُلنارِ الكِبْرياءْ ،
 
 وَكمْ لهُ مِن سَرابٍ شامخٍ يُدعَى وفاء مُكللٌ بتهَاليلِ ليلٍ نوْرآنيّ
 يَخزُنُ ضياءهُ بمقلٍ ذات دوَائرٍ تخْزُلُ لونين حالمينْ
 تتَلاصفُ دررُ الوَجعِ فيها ، مَكنونأً بلهفةِ سَاميةْ ،
 تَبتَغيْ صلاةَ الفرحِ بينَ مَحاْريبَ الصَفاء !
 
 ومَابينَها يَسكُن النقاءُ محفوفاً بِهاجعاتٍ قُدسية ،
 لا تَبتغِي سوى إيمانُ الحُبّ اعتقاد ،
 
 ....... ، ويغيبُ نصفُ الحرفْ !!
 |