اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الحمداني
الليلُ والأحلامُ والأقلامُ ليلاها...
هي في بزوغ البدرِ إن لاح ناظري...
هي في نجوم ِ السمواتِ....
هي بين تلك المجراتِ...
هي أقصى..
هي أوصى..
لي من سحرِها كلماتي...
هي في صنيعِ الهوى كالوردِ يزهوهُ بعض النوى كالفرقدِ إستوى...
ما همني أرى ..
ما همني الطيفُ إذْ ما سرى...
خلالهُ نوراً يسودُ بهِ الكرى...
هذا ما جرى...
إن كانت في مُحيا الذهنِ شيئاً طرى....
لا زالتِ الأفكارُ تستقي ...
ما زالتِ الأشعارُ تلتقي....
بكَ يا ليلُ كأني أرتقي..
في سكونِكَ من سؤودِ عيونِكَ أتقي...
لا تشِعرَ القلب المُتيمَ في لُقاه...
بل ذلكَ الشوقُ هياماً حولهُ راقٍ رقاه..
يا ليلُ فيك النبضُ يسطو مُقلةَ العينِ شقاه...
ذلك العِشقُ المُتيمَ في رِضاه...
بينما سألتني ليلى طابَ فاه...
نثراً أرقتُّ إحساساً لهُ نحو النجاة...
ذلك الليلُ الطويلُ أتنجلِ من سِقطِ ما يعلوك ليلَّ المُبتلِ...
|
الفاضل زياد الحمداني
تسامر الليل وكانه الصديق الحميم
فأصبح بينك وبينه تناغــــــــــــم تتراقص عليـــــــــــــــــه أوتار النجوم
ويتغني القمر معكَ ليمنح قلمك حب الكتابة ليلاً
(( دُمت بكـــــــــــــل خير ))