عيْناها قوسٌ يَنْحَني والسَهْمُ ناظِرُها
قَتَلــتْني ظًمـــْـآناً مِنْ ثـَـغْرِهــــا رَمَقَا
وأسـْـتَــلْتِ الــسيفَّ والــقولُ يَتْبَعُها
لِسانُ حالــي مِــنْ حـُـسنِــها غَرَقَــا
بــانــتْ وشــوقــي مُـذْ كانَ يَملأُها
صِدقُّ الأماني بِنجوىً تَعْتَلي الأُفُقا
قــالــتْ تـَـرفَّـقْ بِعـــيـناكَ مُلْهِمَتي
شــِعْــراً جَمـــيــلاً فـــاكَ قَدْ صدُقا
والحـُـبُّ ميِّــــتاً فــي مَــطــالِع يـَدي
إن كانَ تُمليهِ حياةً هـاكَ أو عِشْقا
قُلتُ شُروقاً بَهــاءَ النـورَ عاشِقتي
العَقْلُ فَحوىَ غُروباً كانَ أو شَرُقا
واللــيلُ يســكُنُ في أرجــاءِ مُقْلَتي
كَنَــجمٍ مُشـِـعٍ مِـــنْ حُـــسْنِهِ بَرُقَـا
مــا آن لــي يــا حســناءُ عـــارفةً
إن كان لي بَعدُ لُقياكِ الهوى طَرُقا
قالت تَمَـهْلْ ، تَمَهْلْ يا حليفَ أخاً
لقلبي أباً مِن شِعْرِكَ الأخاذُ إتْفَقا
يُتبع....
3/ 6/ 2014م