متح الليل بوحدانيته الموحشة وها أنذا هنقت من صدى صرير الاتعاب وبوحها ..آثرت أن أمحش ما تبقى من خشب الأيام لاطرد بها وجع الداحة وأواري بها مئنة النسيان... لقد حضأت تلك النار التي للحظة وهمت بأنني سانزع منها شبح الغياب ولكن هيهات لجنان اعتاد عليهم..
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|