لطالما تمنيت البعد عن غوغاء المدينة وضجيجها حاملة أمتعتي ناحية القرى وبساطة حياتها..تاركة كل ما من شأنه يقض مضجعي أعلم بأنني فتاة حالمه ولكن لا ضير فالهناء في البساطة يكمن .. فالسعادة لا تقبع بين جدران اسمنتيه وخيوط لا سلكيه .. بل بين التراب والسماء .. رحب الفضاء يداعب افق عينيي .. وقلمي اصبع على الرمال أخط به تعب الحكايا ليكون مآله الاندثار.. سيكون للحلم حكايه والآن الدكاس على المشارف فليكن حلمي هذا هناك..