| 
				 " ألم ترَ" 
 
			
			قال الله**" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَيرُ صَافَّاتٌ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهَ وَتَسْبِيحَهَ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ " النور 41
 
 فاسمحوا لي أيها الأحباب الكرام أن نعيش مع هذه الآية العظيمة لنرى كيف يسبح الكون بحمد ربه الخالق العـظـيـم .
 
 أولاً الخطاب في قوله:
 
 " ألم ترَ" لواحدٍ , فمن هو المخاطب ؟
 
 💫هو كل من يستطيع الرؤية سواء كان كافرا أو مؤمنا , فأما الكافر فيرى بأم عينيه ملكوت الله في سمائه وأرضه ومخلوقاته , وأما المؤمن فهو يصدق الله**في كل ما قال وأخبر وكأنه يرى .
 
 
 لما أخبر الله**بقوله " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات ...
 " أي من استقر في السماء " ... والأرض.."  أي من استقر في الأرض , تبادر إلى الذهن سؤال: وماذا عن المخلوقات التي لا تستقر في أرض ولا سماء كالطير مثلا ؟
 فقال تعالى مجيبا عن هذا التساؤل " ... والطير صافَّات كل قد علم صلاته وتسبيحة ... "
 سبحان الخالق العظيـم
 
 والتسبيح يا رعاك الله نوعان 1- تسبيح قولي 2- تسبيح فعلي "بلسان الحال"
 
 
 •••|
 منقول
 
				__________________''ما ارتفع شئ إلى السماء أعظمُ من الإخلاص،،،
 ''وما نزل شئ إلى الارض أعظم من التوفيق،،
 |||وبقدر الإخلاص يكون التوفيق|||
 |