شاعري المبدع والقدير حميد محمد السالمي
والله ما دخلت ناقدا ، أو مشوها لنص يعانق الفضاء
بروعته ، ومفرداته ، ومعانيه ، وجمال موسيقاه ، وصوره الشعرية
إلا أنني لانفعالي مع النص قرأت الأبيات كما راقت لي ، بعد أن أستميحك عذرا
لأقرأها كمتلق كما راقت له :
أوهام من فكري بها نوع وسواس
سبة همومي اللي بصدري مكاديس
يرتاح بالي كل ما هب نسناس
في دار ترتع بأرضها جملة العيس
أدعي إلهي بالتي تاخذ الكاس
وتكسر تواقيت الركض حزة الريس
وأرتاح من كثرة ديوني والافلاس
وأعيش لحظه من حياة المعاريس.
بأمانة ما بحثت عن ملاحظات بقدر ما أعجبت بنص عانق فضاء الشعر
صح لسانك وتقبل مروري وقراءتي
وتبقى قراءتك وشاعريتك كما أردتها أنت
لا كما نريدها نحن