صفحةٌ جديدة...
تجتني بعد المصيرِ وعيده....
مضت السنين وفيضها حتى تلاشى غيضُها مُراً يقين...
بُعداً لها من صرخةِ المُشتاقِ أولى ثُم أولى يصبرُ...
قُرباً تسيلُ لهُ بحورَ النثرِ بل كوكبَ الشِعرِ يستقِرُ....
مضى حُبنا في صميمِ الحُبِ آهاتٍ لها من سِحرها تمنى الدُجى في نورِ شمسٍ تنجلي بهِ مسافاتٌ تُديم..
ذلك الحُسنُ الذي إن ما صحى من بعدِ أحلامٍ تُصوِرُ ما سنى في مُقلتيهِ وما جنى من فرحتيهِ صميم...
تلى من العشقِ غٌصناً يانِعاً كالصمتِ قي عُمقِ الكلامِ رحيم...
نَقشتُ الحُبَّ فِنجاناً...
تقرأهُ تعابيرَ النقاءِ من نبضكِ يا حسناء....
إليك يا سحرَ الخيالِ حُباً خالدا...
إليك مَن أحتوتكِ العيون...
إليك الصباحُ يتهادى في راحتيك..
إليك يا من أراها تحتري المكان قبل المكان....
إليك وميضَ الكلمات تُبهِتُ حتى تُشرِقُ كلِماتُك....
إليك روحي تسري في جسدكِ وتبقى في ملاذَ الوِدِ ترمي كيدَ حاسِدُك..
إليك تعتري اللحظات لتدنو شامخةً لتتلذذ بتواجدك ويحلو بك المكوث في مُحيا الأمان...
إليكِ أنا ... ولكِ وعليك قبل أن أبتليك ...بحبٍ تعجزُ البشرية إتيانك به....
إليك تحدياً يرمِقُ النظرات عيناً تسحقُ تلك العثرات....
إليك جمال الجنانِ وإن ما بدا الطيرانُ إليها...
إليكِ سيدتي خلود المعاني التي تجعلُكِ في مملكةِ حرفي الفاني....
إليك ...