فقدتها
لما
خذاها
الوِد
في
الهذيانِ
ما
دار
بين
الوعدِ
إلا
لهفةَ
الحيرانِ
فالتعتري
كل
الهمومِ
فلا
جناح
لها
بسيرِ
الهوى
ما
عاد
لي
برهانِ
فالأمرُ
سكيناً
غرستِ
ودونها
حرٌ
دفينٌ
ثائرٌ
يرتوي
منهُ
كياني
لا
تحزني
بعد
الفراقِ
تحيةً
تبدو
إليكِ
مثلما
تاهت
بي
الأحزانِ
لا
تُرجعي
أمدَ
القريبِ
فبينهُ
وبينما
تُعطيهِ
عهداً
كادَ
بالخُذلانِ
أن
يعتلي
فرجٌ
قريبٌ
حائرٌ
حول
الدُجى
شمساً
وقلبي
هائجٌ
بركانِ