اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي
كل الشكر .. كل التقدير .. كل الوفاء
للأخت : ضي ، على مبادراتها التي نجد أثرها
في بساتين الأخوة ، ورياض المودة ، بيننا كأسرة واحدة في صرحنا الأدبي الشامخ ..
الأستاذ محمد الطويل ..
علم عرفته الساحة الأدبية والشعرية هنا في السلطنة ، وفي أماكن أخرى ،
وذلك من خلال متابعاتنا له في بعض الأمسيات الشعرية ..
فهنيئا لنا ، ونحن نستظل بروعة شاعريته ، وفكره حقا ..
بعد رحلة قصيرة ، كنت متابعا حقا لهذا الموضوع ، ولكنني لم أتمكن من الرد ، وإبداء الراي .
أستاذي العزيز محمد الطويل :
- شاعرك الذي تقتدي بشاعريته ، وتحب القراءة له ؟
ما رأيك بالفنون النثرية الأخرى - غير الشعر - حاليا ، كالقصة القصيرة ، والرواية ، من حيث الهدف
والغرض والمضمون ..
أي : هل أصبحت هذه الأعمال تعالج غرضا اجتماعيا هادفا ، أم أنها أصبحت مجرد سرد ؟
- ما رأيك بمستقبل الشعر الشعبي في السلطنة ؟ وما الذي تتمناه من المؤسسات الثقافية للارتقاء أكثر
لإبراز هذه الفنون العمانية في المحافل العربية ؟
وأكتفي بهذه الأسئلة . شاكرا لك
|
هلا حبيبي وصديقي وأخي وأستاذي والمشرف التربوي الجميل خليل عفيفي . أن اجد هذا الإطراء منك فذاك يعني أنني جداً محظوظ .
- كثيرا ما يستهويني قراءة ما يكتبه الشاعر المصري فاروق جويدة ولا أعلم كيف يلامس وجداني .
- لقد عرف عبدالرحمن منيف القصة القصيرة والرواية فقال :
( القصة القصيرة : أن لا تكون القصة القصيرة متناً ملائماً لقراءة السيرة الذاتية للكاتب ، وهي البارقة ، أي ما يشغل الكاتب نتيجة انفعالات أو مفارقات يمليها زمن قصير قد لا يتكرر ، وهي كالشعر إما أن يقبض عليها أو أن تبدد وتتلاشى ) .
( الرواية : الرواية تنتج بالتدقيق والجهد ، إمكانية وضع اليد على الهواجس والتقاطعات بين الراوي والرواية دون أن يعني ذلك التطابق دائماً ، وهي تيسر الوصول إلى المفاتيح التي تمكن من ملاحقة خيط أو مجموعة خيوط تساعد على اكتشاف التوازي والتقاطع ، وكذلك التقابل بين الراوي وما يروي والرواية تكتب بنفس واحدة وفي فترة زمنية واحدة ) .
- تستهيوني الرواية وتأخذني إلى البعيد دوما .
- هناك الكثير من الأعمال التي تشتغل على معالجة بعض القضايا أو تلامس واقع المجتمع ، كما أن بعضها يسرد حقيقة ذاتية تبقى حاضرة في ذات الكاتب ومجهولة لدى المتلقي .
- مستقبل الشعر الشعبي في السلطنة جيد وهناك أقلام بدأت تبرز في المحافل وتقول كلماتها ويمتاز الشعر الشعبي بالسلطنة بقوة الكلمة واقترابه كثيراً من اللغة الأم الأمر الذي يمده بالقوة ، ولكن هناك الكثير من التقصير من حيث الجوانب الإعلامية التي لا تكاد تبرز الشاعر وبالتالي دورها يبقى غير مستوفي في حق الشاعر العماني .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
|