عدت لكم لاخذكم لعالم مغاير تمتلكه وهج بعيد
عن جو الدارسة واروقة الجامعة... نهاية الفصل
تكون بمثابة صفحة نحدث فيها فاصل جدا جميل لتكون
ذكرى تخلد في دفاتر لن تنسى صفحاته يوما... أقيمت
الكلية حفل لتخريج دفعتها وبدأ المسرح بسكون بدأت
المسابقات وأخذت انظر اليهم وكانها النظرة الأخيرة
... وضعت في تحدي بين دكتوري في لعبة اللبيب بالاشارة
يفهمه.... حينها كانت نظرته جادة حتى اختياره لامثلة كان
يخاطبني بأسلوب النصح ومرت بين القاء شعر وذكريات
وهويات مرت الأمسية وأخذت استرجع ذكريات بالجامعة
بعدها استفدنا من تلك التجمعات رغم أنها كانت مجرد مساحة
للراحة ليس الا.... كان يقام سنويا معرض متكاملة وكنت اترقب
نظرات تلك العاجزات في الشراء والمرور كعابر سبيل يسترق
النظر.... تعلمت حينها انا اكسر رغبتي لكي أشعر بيهن واحترم
حاجة قد حرم منها غيري واتعايش بالاحساس معهن وذلك أقل
شي أستطيع منحه..... ياه مر الفصل وانا اتنهد غياب روحي
الغارقة بين حكايات وهج... مرت وأخذت الكثير كم منحتني الكثير
شكرا لكل من زرع في طريقي بذرة خير لم أشعر بيها الا حين
غادرت... ساكمل حكاية اثقلتني في اكمال مشواري..... يتبع
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|