عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-12-2014, 03:18 AM
الصورة الرمزية نبيل محمد
نبيل محمد نبيل محمد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: مقيم في ارض ألآصالة
المشاركات: 813

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نبيل محمد
افتراضي مـــــراتب الجــيــــــران


مـــــراتب الجــيــــــران:


جار له حق واحد:

وهو المشرك له حق الجوار.

وجار له حقان

وهو الجار المسلم له حق الجوار، وحق الإسلام.

وجار له ثلاثة حقوق:

وهو الجار المسلم له رحم له حق الجوار، وحق الإسلام، وحق القربى.

أما عن الجار غير المسلم فله أيضا من الحقوق:

فله من الحقوق ما للجار المسلم من حقوق ما دام لا يعمل على أذيته، والتخطيط ليكيد له.

ولقد ورد عن قصة أبي حنيفة مع جاره ( كان لأبي حنيفة جار سكير يسكر في كل ليلة،
ويبدا بالرقص والغناء،
ويزعج ابا حنيفة في خلوته مع ربه، وكان إذا سكر يغني ويقول
"أضاعوني و أي فتى اضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر "،
وفي يوم من الأيام لم يسمع أبو حنيفة صوت الغناء والرقص،
فسأل عن جاره فأجابوه أنه أخذه العسعس: وهي الشرطة الليلية،
وهو محبوس في المخفر، فصلى أَبُو حنيفة صلاة الفجر من غد،
وركب بغلته، واستأذن على الأمير، قال الأمير: إئذنوا له، وأقبلوا بِهِ راكبًا،
ولا تدعوه ينزل حتى يطأ البساط، ففعل، فلم يزل الأمير يوسع له من مجلسه،
وقال: ما حاجتك؟ قَالَ: لي جار إسكاف أخذه العسس منذ ليال، يأمر الأمير بتخليته،
فقال: نعم، وكل من أخذ في تلك الليلة إلى يومنا هَذَا،
فأمر بتخليتهم أجمعين، فركب أَبُو حنيفة والإسكاف يمشي وراءه،
فَلَمَّا نزل أَبُو حنيفة مضى إِلَيْهِ، فقال: يا فتى، أضعناك؟ فقال لا،
بل حفظت ورعيت،
جزاك الله خيرا عن حرمة الجوار ورعاية الحق،
وتاب الرجل ولم يعد إلى السكر والخمر من يومه هذا.
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل

التعديل الأخير تم بواسطة نبيل محمد ; 11-12-2014 الساعة 03:24 AM