بين الكتاب والقارئ
محاورة بين الشاعرين سالم بن سعيد المحيجري وسالم بن مسلم المحيجري
بتاريخ 12/12/2014
سالم سعيد:
جايب هدايا عطرها نوعه زباد
من قرمز الغالي الثمين بقيمته
ويا الفاغره هبي علينا بالبراد
وسالم مسلم طالبينه جماعته
سالم مسلم:
شي ما لهدايا سالم بتريح الفؤاد /
لو كان غالي وبا نزيد اشريته /
ويا الكوس رديله التحيه بالوكاد /
سالم عزيزن عندنا وله سمعته/
سالم سعيد:
الليلة الهوى لزم علينا بانحياد
وابنه مسلم بيناها كتابته
هيش القضية الحاصله عنده عماد
والآدمي أجره فدينه بطاعته
سالم مسلم:
انته معلم سالم عارف واستاد /
نعرفه المدرس يحسبلها كلمته /
ذيك القضية اخويه م عليها اعتماد /
وكل واحد ن يمشي بسياسة حكمته/
سالم سعيد:
أهل الكتب سووا للكتب أعداد
وكل عسكر حضر جنود وغايته
وشي م الكتب هربوها بانصياد
والقايد الطيب عظيمة هامته
سالم مسلم:
أما الكتب لي تهربت لها أبعاد/
وهوه يفكر هالكتب بحيازته /
شي ما لمكاتب عندها للكتب إنشاد /
ولكنه المنشد تركها حصته/
سالم سعيد:
شي م القضايا تحتمت على بغداد
يوم ن حكمها من ضميره ونيته
مثل الزرع يلي نبت فيها البلاد
وشي م الكتب بر ما تفيد قرايته
سالم مسلم:
تشكى عليه وجال للي الأمر ما فاد /
من كثر ما يشكي تبين دمعته /
جلت له برأيه وتركه مع الحساد /
وهيشا تباله لي يخون شهادته/
سالم سعيد:
شي م القضايا ماتحل بانتقاد
وبر ما تفيده فالشهاده حلفته
وسالم فقلبه مايشل هم ونكاد
وياسعده من يذكر إله بنعمته
سالم مسلم:
بنقفل القضايا وبنحلها بوداد /
ويله ملف ثاني يطمن صحته /
أحسن نوادع وغايته وقت الرجاد /
وعن لا نصلي الفجر وهيه فايته /
تمت
التعديل الأخير تم بواسطة سالم سعيد المحيجري ; 15-12-2014 الساعة 05:23 PM
|