وأضمُّ صوتي إلى صوتك أستاذ / نبيل محمد في المناداة بإنصاف المرأة
فهي مع شقيقها الرجل يشكّلان القاعدة لأساسية التي يقوم عليها صرح المجتمع
وبفقدان احد القطبين فلن تستقيم الحياة ولن تستمر
وبقدر ما يهفو الرجل للتقدير والإحترام فذاك شأن المرأة, وفي أحيانٍ كثيرة
تكون هي الأجدر بالتبجيل والتعظيم, وليس شرطا ان تأتي المرأة بعظيم
من الأفعال لكي نحترمها, فإنّ رسالتها الطبيعة مثار إعجاب وتقدير من كان
له قلب او بعض المشاعر الإنسانية النبيلة
إنها شعلة من النشاط الدائم, وشجرة برٍ وعطاءٍ وأمان وإستقرار
وحين تضيف إلى هذه الميزات ميزة الإشتراك في بناء المجتمع مشاركة
مباشرة من خلال عملها كمعلمة, طبيبة, ممرضة, منسّقة, كاتبة, شرطية ... الخ
ففي هذه الحالة وجب تقديم كل الدعم والإحترام والتقدير لها
فهي لم تكتفي بوظيفتها الطبيعية بل إقتحمت مجالات أرحب محاولة تسريع
عجلة التنمية والقضاء على أسباب التخلف
فعليكِ سلام الله أم وأخت وزوجة وابنة وربة بيت أوموظفة
شكرا لك أستاذ / نبيل محمد / فيلسوف المنتدى