ابداع حتما سيخلف أريحية كيف لا والتجانس الغريب لب التأمل هنا .. تباريك الألوان الملائكية الروحية تتلو تراتيل العظمة لله والمجد وحده والإنعكاسات تعيد رسم المكونات جلها كي يفهم المراد.. نقف لنعيد للبؤبؤ اتساعها فتعي تفاصيل اللوحة برمتها لنجد ذاتا تسجد لله على ما انعم وحبا.. تتماشى عيناي في عناصرها هبوطا وصعودا تمعنا وتركيزا فصلين تعانقا ليكون الجمال آسره شتاء يصدح بشموخ الجبال نشيدا وربيع روح أزهر اخضرارها شجرا وعشبا..
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|