الحفيد الجديد
نظرت الأم إلى صغيرها الذي ترك مقعده الدراسي بعين الإعجاب ، كان قد رجع توّاً من صالون الحلاقة ، حاجباه أرفع من حاجبي أخته المتزوجة ، وشفتاه مصبوغتان بأحر الشفاه ، وتسريحة شعره تشبه تسريحة ابنة الجيران ، دخل إلى غرفته راقصاً ، وعندما صاح به والده ، قامت أمه مدافعة عنه بقولها :
ــ أتركه يا رجل ، انه حفيد الديمقراطية الجديدة !!
|