بالماضي كنت امشي بحافة الطريق ولا أحب أن
اصطدم بالاخرين ،،، كنت ارسم ملامح القوة والغرور
على وجهي بالكاد اتواجد في مجموعات حين أذكر تلك
الأيام أتمنى ألا تعود يوما ،،، واليوم انا أنثى أخرى
مبتسمة وتقبل كل جرح بأمل وكأني أرى عيني بدموع
وشفتاي تبتسم ،،، هو كبرياء ابي وعنفوان امي وقلبي
انا ،،، تعثرت كثيرا وحاولت كثيرا ولا زلت أمر على نفس
الطرقات ولكن بنظرة جديدة ،،، كثرت كراسي الانتظار و
العابرون يمضون دون مكوث والدنيا في سباق مذهل بكل
شي ترى الجميع قد سبقت خطاويهم وانا لا زلت ،،،،،
يتبع
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|