[أبو مسلم الصلتي]

هذه القصيدة نظمتها في الأخ العزيز المغفور له بإذن الله تعالى خليفه بن مبارك بن سليم المغيري الذي وافته المنية اثر حادث أليم في ولاية إبراْ صباح يوم الأربعاء الموافق 4/3 /2015م ...

فن الميدان :

من حــــــادث العـام من سلمان ... كــــــــم واحـــــد ٍ مات وقـّعـــته
بوقــــف عن دعـــــون ماباشك ... ولي يشـــــــــرط النخل لخ ليفه
قضـــــاء وقـــــدر كان ماباشك ... وذي كتــــــبة ٍ جـــــــات لخليفه
الهاتف لفى الصبح من سلمان ... يحمـــــل خــــــــبر ماتوقـّعــــته

رزحة الخالدية :

بنظــــــم مــــرثيـّه طريفه ... تحتوي معـــــاني منيفه
في خـليــفـــه بن مــبارك ... والمغيــــــري قبيــــــلته

تسلسل من جـدّه وسليفه ... سيرته سيره شــــــريفه
حــــل النايـبات ســــيارك ... والعـــــــلايه ديــــــــرته

يـعتني بجــــاره وضـــيفه ... في الكرم حاز الوصيفه
عن يمـين وعن يســارك ... تلتقـــــــيك بشـــــــاشته

جلسته جلســه ظـــــريفه ... ونيّــــته نيّـــــــه نظــيفه
كل مناســــبات يشــــارك ... ماتمــــــــل فـــــربعـــته

خلـُق ٍ مابــــــها تكلــــيفه ... نـــــادره مــــثل تصنيفه
كان شايب يزيد وقــــارك ... والطــــفل له بســــــمته

لقيته يوم آخــــر شــــيفه ... في عـــزا رفيقه ووليفه
قال لي بجلــس جـــوارك ... من صفـــــوّة طــــــــيبته

شــهم ٍ ماحصي تعـــريفه ... والأجــــــل محكّم سـيفه
ربّـي تختــــفي أقـــــدارك ... يـــــــوم حــــــل منيـّـــته

حـــادث فـــطريق ضعيفه ... لو تمشي بسرعه خفيفه
لابرضــــاك ولااختــيارك ... القـــــــدر في ســــــاعته

كانها ضـــــــربة قــــذيفه ... والجـــــرح ينزف نـزيفه
ضجـّة كل حــواري دارك ... كل بيــــــــت بأســــــرته

الآدمـــي ترى مابكيــــفه ... ماســـــهل يفارق طــيفه
صعبه وفاجعه أخبــــارك ... للأهــــــــــــالي مبهــــته

لو الـــدمع يذرف ذريــفه ... كالنهر صعـــــب توقيـفه
العقــــــــل يلـّه مـــــدارك ... والقــــــــلب بنـــثبـّتـــــه

ورحمـــته ربـّي لطيـــــفه ... يسكنه الجنـّـــه ويضيفه
قولوا صلى الله وبــــارك ... ع النـــّبي لشــــفاعــــته

أبو مسلم الصلتي