تسلم خوي أنور
طرق الباب بطرقات متتالية
وصوت مبحوح يبحث عني
يا سيدي اني ابحث عن امرأة
قد رحلت دون إخباري وقيل لي
حين بحثت عنها أنها تقطن في
هذه الأحياء وان بيتها هنا في هذا
المبنى بالطابق العلوي بالشقة رقم
(3) هل هي بالفعل هنا أرجوك
جاوبيني لا تصمت رجاء فلقد
ارهقني العابرون ومسأفة الطريق
لأصل، أريد أخبارها بأمر ما، لحظة
سيدي من فضلك بالفعل هي تقطن هنا
ولكن، امممم هي قد فارقت الحياة منذ
فترة وتركت في حوزتي رسالة، قالت لي
يوما ما سيأتي رجل يبحث عني وحين تتاكدين
من اسمه ومعرفته اعطيه هذه الرسالة ،، لطفا
سيدتي قلتي رحلت (تغيرت ملامح وجه ورجع
يتذكر مواقفه معها وحين غلق جميع الأبواب
في وجها لكي ترحل من حياته دون وجه حق
تساقطت دموعه ومضى دون أي كلمة) وخطواته
متثاقلة الحزن قد سيطر عليه وهو يتقدم إلى باب
سيارته رأى لوحة كتب عليها / الشارع التاسع
لتعود اليها الذاكرة حين أخذ بيدها من هنا وبعدها
غادر ليعيدها إلى حياته ولكن قد فات الأوان وانتهى
كل شي.
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الروح ; 18-03-2015 الساعة 04:06 PM
|