لم يكن جدير بأن أبقى رغم
تلك التضحيات التي وضعتها
لجميل نيتي ،،، الأيام التي كانت
تمضي على حلم وأمل كان يعني
لي الكثير ،،، كانوا بين البقاء و
الرحيل ماضون وكان بالإمكان
ان يكملو حياتهم دون اخباري
واظل على تلك الكلمات التي خرجت
قبل رحيلنا على أمل اللقاء يوما، ،
كانت الروح راضية ومقتنعة
في الفراق الذي ات بالرضا
وفجأة كشف لي وأنا على حافة
البقاء انتظر دون رحمة ،، وبالامس
اقرأ لهم بأني رحيلهم كان الأوفى ورحيلي
كان لا يعرف الوفاء ولن يعرفه ،،، ليتني
لم اطرق باب تلك الكلمة التي اودعتني بين
السعادة وكلمة ( أخيرا) سوف أكون مع من
يقدر قيمتي وفجأة كل شي تلاشى حين عرفت
تلك الكلمات التي ظلت مركونة في قلوبهم
كي لا توجعني وجاء الرد اوجع بكثير من
تلك الكلمات.
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|