الأستاذة القديرة ضي
قرأت الخاطرة أمس ، ولم أتمكن من الرد حينها ..
كل حرف قرأته أحسست بحرقة ، ذلك هو ما نعيشه في زمن نرى فيه فضاءين :
فضاء الأمل والوفاء والذكريات التي تهب بنسائم السكون والطمأنينة
وفضاء آخر يصيبنا بالقلق على من قد ذهب بلا تأشيرة وداع ، بعد أن دخل القلب
بتصريح دخول قوي كان يستحقه ..
هكذا نحن حينما نعاني القهر ، ولا نرى ريشة نتعلق بها في بحور الانتظار
لك الوفاء ما دام قلبك نابضا بكل نقاء أختي ضي